أكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، بأن خطة السلام الأمريكية “صفقة القرن”، تشكل نهاية مؤسفة لجهود السلام، ومثلت انسحابا أمريكيا من دوره كوسيط نزيه لمعادلة السلام الذي نريده.
وقال الطراونة خلال جلسة لمناقشة صفقة القرن إن “أي خطة لا تعترف بحدود الدولة الفلسطينية مرفوضة”، مشيرا إلى أن القدس ستظل مركز الصراع إذا لم تعد للسيادة العربية.
وأضاف “رفضنا للخطة يستند إلى مواقف الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات”، فالخطة الأمريكية صادرت حق العودة وتغولت على المقدسات وتجيز مشاريع التوسع الاستيطاني مما يشكل ضربا للمصالح الأردنية والفلسطيني
وأعلن رفض الأردن للصفقة المشؤومة وهي انحياز للاحتلال ودولة البطش.