بلكي نيوز
لم تسجل الصين، اليوم الأربعاء، أية إصابة محلية بفيروس كورونا، في حين قفز عدد الإصابات في أوروبا من 100 ألف حالة إلى 200 ألف حالة، وظلت الدول الأوروبية الأربع الأكثر تضرراً هي إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا.
وأعادت السلطات الصينية، الأربعاء، فتح مقاطعة هوباي، بعد شهرين من الحجر، باستثناء كبرى مدنها ووهان، حيث ظهر الفيروس في نهاية 2019، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.
ويبلغ عدد سكان المقاطعة خمسين مليون نسمة، وشهدت الانتشار الأكبر للوباء الذي أدى إلى وفاة حوالى 3300 شخص في الصين من أصل أكثر من ثمانين ألفا أصيبوا.
وتم فرض إغلاق المقاطعة قبل العطلة الطويلة لرأس السنة الصينية التي عاد فيها ملايين العاملين المهاجرين في مدن شرق البلاد وجنوبها إلى مناطقهم الأصلية.
ويواصل فيروس كورونا انتشاره السريع في أوروبا، حيث تجاوز العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في القارة 200 ألف حالة، حتى مساء الثلاثاء، ما يمثل نصف الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم.
وعلى الصعيد العالمي، تجاوز عدد الإصابات المؤكدة 435 ألف إصابة، وتجاوز عدد الوفيات عالمياً 19600.
وباتت إسبانيا ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا بعد أن أعلنت، الأربعاء، وفاة 738 شخصاً، وهي الحصيلة اليومية العليا منذ بدء تفشي المرض. مع إجمالي 3434 وفاة، تجاوزت إسبانيا الصين التي توفي فيها 3285 مصاباً.
ولا تزال إيطاليا صاحبة أعلى حصيلة وفيات في العالم، بإجمالي 6820 حالة وفاة. كما ارتفعت العدوى في إسبانيا بنسبة 20% مقارنة باليوم السابق، ليصل عدد المصابين إلى 47610.
في هذه الأثناء، أعلنت بريطانيا إصابة الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني، بالفيروس. وذكر القصر الملكي أنّ ولي العهد (71 سنة) “يعاني من أعراض خفيفة”، في حين أنّ الملكة بصحة جيدة. وسجلت بريطانيا أكثر من 8 آلاف إصابة بالفيروس، ووفاة 422 مصاباً حتى مساء الثلاثاء.
وقال رئيس المعهد الوطني الهولندي للصحة ياب فان ديسل، الأربعاء، إنّ معدل تزايد انتقال عدوى فيروس كورونا قد تباطأ بدرجة كبيرة.
وأضاف في شهادته أمام لجنة برلمانية أن “أفضل تقديرات المعهد هي أنّ شخصاً مصاباً واحداً في الوقت الراهن يصيب آخر بالعدوى. هذا يعني أن الانتشار المتسارع للفيروس قد توقف”.
ونما عدد الحالات المؤكدة الجديدة في هولندا بنسبة 17%، أمس الثلاثاء، مقارنة باليوم السابق ليبلغ 5560 مصاباً، ومن المرجح أن هذه البيانات تعكس حالات إصابة من أوائل مارس/آذار، قبل أن تحظر الحكومة التجمعات العامة وتغلق المدارس.