بقلم المهندسة ، بسمة الكساسبة .
لبثنا ايام من القلق ولحظات من عمر الانتظار ، كان الشعور أشبه بعزيز يسكن سرير العناية الحثيثة ، ننتظر كل طبيب يمر ليُدلي بتصريحاته حول الوضع الصحي ..، نراقب بحذر أكثر من شديد جهاز الضغط والتحكم بالنبض … يركز الأطباء على الجانب الصحي ليفلت زمام الجانب الاقتصادي كالطبيب الذي يركز على الدماغ متناسي القلب ،تارةٓ نتضرع بالدعاء للإله بأن يمن عليه بالشفاء وتارة نقبع بيأس التخيلات ورجس الشيطان بالتشاؤم بعدم الشفاء ..،هناك أكثر من شعور وأكثر من ربط وأكثر من تساؤل وأكثر من تخيل أصبحت جماجمنا من عمق التفكير أشبه بميدانٓا لحرب ضروس ، لكن اعود واكرر واذكر بان العُسر يتبعه يُسر ، وأن كثير من الأحيان ضاقت فلما أُستحكمت الحلقات فُرِجت ..فلنمتطي التفاؤل ونعيش اللحظات التي ادري بكمية ونوعية صعوبتها كقارئي الروايات نتابع بصمت ، نتوخى الحذر لتقصي المشهد نتعايش الأدوار ونضع أنفسنا بموضع الابطال ( الوزير ، رجل الأمن ، الطبيب ، الصيدلاني ، …،عامل الوطن ) ..نحاول التقيد بما بين السطور حتى لانخرج عن النص لنرسم النهاية السعيدة والحياة الرغيدة ..، #غدا تنتهي الرواية وسيتركون أبطالها فراغٓا في نفوسنا و درسٓا بعقولنا تعايشنا معهم الحدث لحظة بلحظة ويوم بيوم ..حتى صافرات الانذار غدت جزء من يومنا كأنها تنذر بحب الوطن وتذكرنا بالالتزام بدستور الانتماء ..هكذا انتهت الرواية بالانتهاء من أزمة #كورونا مابين المشهد الصحي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي ابحرنا بتلك العلوم وحاولنا ضبط قوافيها ..#عزمنا توكلنا وانتصرنا برحمة من الله ..#انتهت رواية عنوانها يومٓا أو بعض يوم، للكاتب القدر ، الابطال كورونا والفاضل سعد الجابر والقدير امجد العضايلة والعيون الساهره ،والشعب ..