بلكي نيوز
الكاتب محمود الشمايلة .
أثبت الحظر ان الكثير من العادات ليس لها أي فائدة على المجتمع أو على الاشخاص عدا عن انها عبء مالي وعبء اجتماعي… .على الجميع ..
الجاهات …… اثبت الحظر ان العدد الكبير من البشر والسيارات والتي يرأسهم نائب او وزير او رئيس وزراء سابق
في حقيقتهم هم ( تعباية كراسي) لن يقدموا او يأمرنا شيء وبالامكان الاستغناء عن تلك الحركة وإتمام الزواج بدونهم.
قاعات العزاءات ولمدة ثلاثة أيام ما هي إلا صالونات سياسية أو اقتصادية والكثير من الهرج والمرج بعيدا عن احترام عظمة الموت والفقد..
الكثير من حالات الوفاة قد حصلت في المجتمع وأهل المتوفين لم يشكو من آثار عدم فتح بيت للعزاء .
بل اكتفوا بالتعزية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
حظر التجول تثبت لنا أن الكثير مما كنا نفعله في السابق وكنا نعتقد أنه ضروري وحياتنا ربما تتوقف عليه لم يكن تبدأ كما كنا نتخيل .. الأمر بسيط جدا ….. ليس هناك شيء مهم سوى العمل الذي يدر لك دخلا ويضمن لك الرزق الحلال.
أثبت لنا حظر التجول ان هناك أشخاص قد تكرههم وتعتقد انهم سيئين ولكنهم لم يكونوا كذلك على الأقل بالنسبة لغيرك فقد قدموا خدمات إنسانية كبيرة مع المحتاجين ممن تقطعت بهم السبل ……
هذه هي الحقائق التي نعيشها الان بلا زيادة أو نقصان ومن يأمل غير ذلك بعد زوال المحنة فإنه لن يجد من يشاركه فيما ينوي … التعديل على بعض العادات الاجتماعية قد فرض نفسه بالقوة …. وعلينا أن نقبل به ما دام فيه خير للمجتمع .
وعطفا على كل سبق ….
قدم احترامي وتقديري لكل من اتم زواج ابنته بلا حفلات صاخبة ولا مراسم بائدة واكتفى بابتسامة عروسين.
على الاقل بخلص من مشكلة ( توزيع الجاتو على النسوان وعيالهن الي قاعدات في الزوايا وزعلانات ) وناويات على مشكله مع سبق الإصرار والترصد..
هذه كافية لان تثير الكراهية لعشرات السنين خاصة إذا كانت الزلم ساقطة وتركض خلف اتهامات النسوان )