بلكي نيوز
ننتظره مع أذان المغرب كل يوم ، نتحلق جميعا حول الشاشة لنسمع رواية العسكر الأصدق والأنقي ، ننصت لحديث العميد بشغف ، نقرأ تقاسيم وجهه الصبوح وهو يتلوا علينا إيجازا محكما بلغة واثقة مطمئنة ، ونرى في عينيه ذلك الأمل الذي نبحث عنة في كل يوم
” بشير الخير ” العميد المثقف مازن عبدالله الفرايه صار عنوانا ثابتا من عناوين الثامنة ، خبرا وصورة ، كيف لا وهو الذي بات الاردنيون ينتظرون روايتة الصادقة عن تداعيات كورونا ، رواية الحزم والحسم والأمل ، وصبر وعنفوان وروح العسكر الايجابية في وقوفهم الشامخ أمام كورونا وأعوانها من الجهلاء والمستهترين .
يطل علينا بشير الخير والأمل ببزته العسكرية ، المزينة بالبورية والتاج ، دون تكلف أو بهرجة متجاوزا ” س ” التسويف والطلب وبناتها من سنعمل وسندرس وسنوصى وسنقرر لاحقا ، إلى كلمات واثقة رزينة حاسمة ” قررنا ” حماية الوطن والمواطن غلقا ، أو عزلا ، أو حظرا ، في رسالة واضحة صريحة أن خطاب العسكر هو خطاب الاطمئنان والحزم بعيدا عن المجاملات والتسويفات
نثق بالجيش العربي ، نثق بالأجهزة الامنية ، نثق بخطاب العسكر وكلماتهم الحاسمة ، نثق بالتاج والبورية والفوتيك ، نثق بكلمة ” قررنا ” فهي الأقرب إلى مسامعنا في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد ،،، ونثق بقيادتنا الهاشمية الحكيمة التى تعتمد دائما في الشدائد على الجيش وفرسانه من الضباط والافراد والجنود
وأنت يا بشير الخير ،، ابن العم العميد مازن الفراية ،، حماك الله وانت تزف لنا قريبا خبرا لا بل بيانا من قلب خلية الأزمة عنوانه .. الوطن بخير ، وداعا كورونا
الصحفي ابراهيم الفراية