د.مها الشيخ
خبيرة في إدارة مخاطر سلاسل التوريد
ونحن على أعتاب أيام جديدة في ذكرى إستقلال المملكة الأردنية الهاشمية ولتحقيق التكامل التجاري في اعتماد الأردن الأنموذج الواقعي في تحويل الأزمات إلى إنجازات . وتعزيز الهوية الوطنية الأردنية في تحقيق التطور الفكري والعلمي والعملي لدعم المجتمع بشكل أساسي ،وتقديم ما يلائم لاحتياجاتهم لإيجاد طرق واضحة لمستقبلهم .
وفي تزايد الإعتماد على قطاع المشتريات سواء الصناعية أو التجارية ، والتقدم الصناعي للدول والفكر الجديد في تعزيز إنتاجية المصانع وقطاع التجزئة التجاري المصنع واكتساب الميزة التنافسية والحفاظ على العملاء،ويسعى ذلك في زيادة الطلب على اللوجستيات (النقل) وتحويل الية الشراء في العرض والطلب إلى جزئيات فرعية دقيقة تحتاج لتوضيح ومراقبة لتعزيز التجارة الإلكترونية العالمية كحلول تقنية ضرورية لدعم قطاع التجزئة فيالأردن وفي جميع أنحاء العالم .
و لتكون القطاعات قادرةعلى النمو بشكل سريع خصوصا بعد أزمة Covid-19.إن السعي لتخفيض تكاليف النقل والإمداد والشحن والتخزين والنقل وإستثمار أنظمة الكترونية سهلة الإستخدام قادرة على إيصال المعلومة لأكبر شريحة من المجتمع وتقاسم تكاليف الشحن والوصول الأفضل للعملاء و لأفضل المنتجات الجديدة والخدمات باعتماد التقييم يعمل على توسيع قاعده الموارد العمالية المهنية الفعالة والغير معروفة وشمول قواعد بيانات قادرة على تحقيق الهدف الربحي للتجارة . و تخفيض تكاليف النقل والشحن والإستيراد والتصدير و مراقبة شحن المنتجات على مدار الساعة و طوال أيام الأسبوع ،و تحديد المشكلات قبل مواجهة أي مشاكل ومتابعة التقييمات والإستفسارات والمشاكل التي تواجه الجميع تعمل على تقديم خدمات للتجار لمساعدتهم في الإستمرارية ومتابعة أنشطتهم بعيدا عن الخسائر .
ومن خلال إيجاد قنوات تسويق باستخدام الإنترنت لتجارالتجزئة مثال على ذلك : في قطاع الأثاث إن عملية إنشاء (مجتمع لأعمال النقل والخدماتاللوجستية وتجارة البيع بالتجزئة ) من خلال التجارة الإلكترونية أي باعتماد نهج وجود موقع ( (Website مشترك مع أجهزة الهواتف لتقديم خدمات عرض المنتجات والمشتريات مع عرض صور دقيقة الجودة ومعها تفاصيل بشكل ملخص و الخدمات اللوجستية من مراكز وجود البضائع في مستودعات تجار الأثاث ومراكز تلبية الطلبات ومتابعة الطلبات حتى التسليم النهائي .
و هم مسؤولون عن النقل والتسليم الآمن ، والتغليف المناسب ،و في الوقت المناسب . و تتضمن وجود جميع أفراد قطاع الأثاث ( تجار الخشب ، تجار الأقمشة ، النجاريين ،تجار التجزئة للأثاث ،المستوردين ،العمال المهنيين ،شركات التحميل والتنزيل، إدارة المستودعات ) كشركاء على منصة واحدة والإنضمام لها ضمن شروط امنة و ميسرة وتضمن حقوقهم وحقوق العملاء وإيصال (تسليم) الطلبات بشكل السريع ومن خلال اتفاقيات لتقديم أفضل مستويات الخدمة .
و قادرة على إستهداف العملاء حسب أماكن سكنهم ،وقدرتهم الشرائية و رغباتهم ،وتوفر لهم خدمات الشراء والإيصال والتصليح. ذلك يدعم قدرة قطاع كامل حاليا في ركود، على تشغيل جميع أفراده وضمهم تحت مظلة العمل الجماعي لا الفردي، ومن خلال توظيف عمال مهنيين ذوي الخبرة والمهارة مؤقتين أو حسب الحاجة لهم أيضا لتأمين عمل لهم. حيث سيكون من المتوقع أن تخلق هذه المنصة نموا مستمرا في قطاع البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية من خلال تقديم فرص جديدة لهم في الأسواق العالمية مع زيادة العرض والطلب و من تتبع البضائع وادارة المخزون في المستودعات والتنبوء ونقل البضائع وادارة المستودعات باستخدام أنظمةالتجارة الإلتكرونية للوجستيات (النقل) .
إن الإعتماد على هذا النهج يسعى لتقليل التكلفة على التجار والعملاء من خلال مواكبة تطور التكنولجيا والمعتمد بشكل كبير على البيع بالتجزئة ، وكلما كانت تكلفة النقل أقل زاد سوق التخزين ومعدل الطلب على البضائع في المستودعات من خلال نقاط البيع خصوصا طلبيات التوصيل التي تعتمد على وقت التسليم الصحيح والجودة وتعزيز الكفاءة وتقليل الأخطاء .
إن أهمية المقترحات بخصوص قطاع التجزئة والنقل يعمل على إيجاد محركات لسوق المال التجاري في الأردن وفي الدول المجاورة ولزيادة النمو المستقبلي لسوق القطاعات الراكدة .