بلكي نيوز
بعد ان انتشرت قصته الانسانية على مواقع التواصل الاجتماعي تواصل الزميل نضال العمرو مع معالي سامي الداوود وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء حيث كان رده كما يلي
: اخي نضال .. يتم في هذه الاثناء التحضيرات اللازمة لنقل المواطن العربي لمستشفى البشير بتوجيهات من دولة رئيس الوزراء وعلى نفقة الحكومة الاردنية.
فبعد ان تم رصد منشور للناشط الإجتماعي خالد الشراري والناشط الاجتماعي بسام خماش يتحدث فيه عن حالة مرضية حرجة لمواطن عربي مصري الجنسية قالوا فيه…
( رساالة للأردنيين وللمصريين ) العامل المصرى حسنى عبد الحي فى الاردن بين الحياة والموت . لا اخ ولا اخت ولا ام بجانبه الأن وحيد فى هذه الغرفه وزوجته وأطفاله وأمه تتقطع قلوبهم عليه ولا يستطعون الوصول اليه ، ولا مال يسدد ثمن المستشفى الخاص ( المستشفى الإسلامي العبدلي ) حاول النائب محمد جميل الظهراوي جزاه الله خير نقله ولم يستطع مساعدته ونقله الى مستشفى حكومي . لن اكتب الا كلمة واحده ( اعتبر نفسك مكانه او اخيك او ابيك او ابنك ماذا ستفعل ؟ ) ولا يقف احد بجانبك ( نحتاج فزعة مصريه اردنيه ). تلفون مرافقه الوحيد ٠٧٨٥١٦٥٢٨٠ ،
ارجوكم لا تتركوه وحيدآ ولا تتردو بالإتصال . حتى لو بالسؤال عنه). انتهى المنشور .
تم التواصل منذ ساعات الصباح الباكر من قبل معالي سامي الداوود وزير شؤون رئاسة الوزراء وبتوجيهات من دولة رئيس الوزراء بضرورة تقديم الخدمات المطلوبة للمريض العربي وعلى نفقة الحكومة في مستشفى البشير.
وفي اتصال مع مدير مستشفى البشير الحكومي د. محمود زريقات اكد بدوره التحضير بالسرعة الممكنة لاستقبال المريض لمتابعته وتقديم الخدمات الطبية اللازمة له، وذلك بتوجيهات دولة رئيس الوزراء ومتابعة مباشرة من معالي سامي الداوود، و د. سعد جابر وزير الصحة.
هذا الأمر ليس بجديد على نشامى المملكة الأردنية الهاشمية وفزعتها لكل المقيمين العرب على ثرى الاردن الغالي.
فتوصيات جلالة الملك واضحة الاشقاء العرب في الاردن لهم إمتيازات المواطنين الاردنيين الخدمية ولا فرق بينهم، وهذا ما قاله الوزير سامي الداوود للسيد ابو مازن اليماني مرافق المريض المصري حسني عبدالحي الخولي المصاب بعدد من الجلطات الدموية.
بدوره ثمن اهل المريض الفزعة الاردنية على مستوى المملكة لابنهم المريض وقال مرافق المريض، انتم النشامى واهل النخوة والفزعة ما وجدناه في الاردن لا يجده المواطن في بلده، ربنا يكرمكم ويحفظ الاردن ارض وقيادة وشعب وحكومة .