بلكي نيوز
بقلم : الدكتور المهندس حكمت القطاونة
((ندعي الإيمان؛ ولا نعترف بالسلم الذي قضاه الله لنا برفع بعضنا على بعض درجات؛ فتك بنا الحسد؛ والتطرف بالغيرة السلبيه؛ ولا نعترف بالقدرات العقليه للآخر؛ لا بل نقاتلها بضوضاء وفجاجه بتزاحم سنسأل عنه بين يدي الله؛ هذا هو الإفساد الذي يحارب الصلاح وفي كل مراحل الحياه. ))*- مقابسة من وحي صديقي الحاج نصار الصرايره في منشور لم يجف حبره بعد فأتداخل معه بتعليق ربما يليق بموضوعه
الغث الذي يزاحم السمين .
مصيبتنا في شعور منطوق على لسان حتى من قعدت به همته ومستواه الفكري وقدراته على ان يُزاحم بقول : (ها وأنا علامني !؟) مُسقطة على محور: ( شخاخ ووده ينام في النص ) ، مصيبتنا فيمن لم يرتفع تصوره للخالق تنزه عما يصفون عن مشروع يستدر به ربحا تجارة دنيوية وبضاعة مزجاة مُفسرا بمزاجه الضيق وعقله ( المقرمز) (ربح البيع) و (تجارة لن تبور) في ربحه الدنيوي متسيدا مستبدا على من حوله حاكما على (زير الجامع) شيخا مُعمما او بلا عمامة انما مزاج المشيخة حاضر يزاحم المستشيخ القبلي لا يلتفتا إلى (ورفع بعضكم فوق بعض درجات) إلا في سياق ما سبق انه المستخلف دون العالمين في الأرض لولاه ما خُلق آدم ولا حواء….. راني – بلهجة أهل المغرب أبا محمد – (جالس على راس قلبك ) حاسس بوجعك ، افهم قصدك – معاناتنا اليومية، حياة (الحولي بسعر أمه) كأساس للفوضى الخلاقة التي نعيشها الآن الزبد يطفو على اللؤلؤ ويطغى والتافه يزاحم صاحب الفكر والقلم والراسخون في العلم يذهبون بلا حساب ولا اظن الله بغافل عن هذه المعادلات او يغض الطرف انما يمهل إلى حين و في حالة فتح اللام في (السلم) كإشارة إلى الدرجات يهملها وطاوط القافزون كنتاج طبيعي لمحاولاتهم هذه ضياع السلم الأهلي (وعد رجالك وارد الماء) !…. ويا صباحك معلاق مقلي بسمن بلدي وخبز طابون.
وصباحك دلو حنتور مليء بماء بئر مصرهده توا مغطس بالماء قريطلة تين.
د.م حكمت القطاونه.