بسم الله الرحمن الرحيم
الأهل ، الإخوه ، الأخوات ، الزملاء والأصدقاء الكرام …
أبناء الكرك حيث الكرامة والرجولة والكبرياء ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
صوتكم أمانة كما أن النيابة بحد ذاتها أمانة ثقيلة الحمل والمتاع ، لطالما رأيت بمنظوري الطامح أن النائب الناجح هو ذاك الذي يحمل بين طيات وطنيته مشروعاً وطنياً للوطن بأكمله بما فيه قاعدته الانتخابية ، وإنطلاقاً من إيمان الجميع وإيماني المطلق بعظمة ومكانة الدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب ، وإيماناً مطلقاً بأهمية الرسالة البرلمانيه التي تجسد وتبلور دور النائب الحر لبناء المجتمع القوي المتماسك ، ولأن المواطن وتراب الوطن بحاجةٍ مُلحةٍ لأبنائه الغيارا المخلصين ، والذين لا تربطهم ملذات المصالح الذاتيه ولا الأطماع الشخصيه ، ولأن القواعد الإنتخابية الشعبية هي من تبني نوابها بما يتوافق مع أسس عريضه ينوب بها عنهم تحت قبة البرلمان بقوةٍ وعزمٍ واقتدار ، وقوفاً عند الوطن وتلبيةً مني لنداءه بحضور صاحب الصوت الحر وصاحب الضمير الحي رأيت أنه من واجبي أن أكون المستجيب لذلك المطلب ، ومن قبله الأهل والعزوة والعشيرة والأصدقاء …
أنا فرداً منكم ولست بأفضل من أي واحدٍ فيكم ، ولكنني على عهدكم بي ذاك القاطن وسط سهول البسطاء في قرية العدنانيه ، إبن لكم جميعاً لم تغير فيه الدنيا ولن تبدل قيد أنمله ، أحزن لحزنكم وأسعد بسعادتكم ، ويضيمني ما يضيمكم …
من هنا كان لِزاماً عليّ أن أقف اليوم معلناً ترشحي للإنتخابات النيابيه في محافظة الكرك ، متكلاً على الله في أول الأمر وآخره ، وكلي أملٌ أن الخيرين أمثالكم لن يتركوني وحيداً وسط هذا المضمار التنافسي النبيل ، قاطعاً العهد والوعد بأن أمتثل لقوله تعالى ” إن خير من استأجرت القوي الأمين ”
حفظ الله الوطن وقائد الوطن وحامي العرين وحفظكم أينما حللتم إخوة ً اعزاء وأخواتٍ فاضلات ، وعلى بركة الله ورعايته نمضي وكلنا أملٌ أن نكون أهلٌ لثقتكم ومحبتكم إن شاء الله …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم وإبنكم المرشح الدكتور سالم عبدالحميد الضمور …