الكرك / محمود المجالي .رنا الطراونة تسنيم السلايمه
اختتمت امس الأحد 27/9/2020 في مديرية ثقافة الكرك بمركز الحسن الثقافي الدورة التدريبية في الإعلام الرقمي التي امتدت على مدار شهر بواقع 40 ساعة وبمشاركة 22 متدرب من فئات عمرية شيبة وشباب.
وقد اشتملت الدورة على عدة محاور قدمها ثلاثة مدربين متخصصين في الإعلام هم المدرب الصحفي عامر العمرو والاعلامي حسين الصرايرة والاعلامي يزن الشمايلة عن كيفية التعامل مع التكنلوجيا الرقمية الحديثة وكيفية عمل البرامج والتعامل مع شبكة الإنترنت وكتابة التقارير ونشر الأخبار.
في بداية الدورة عرف الصرايرة المشاركين على الإعلام الرقمي وتعليمهم القوانين في هذا المجال بكافة أشكاله.وعن قانون المطبوعات والنشر وخطاب الكراهية وكيفية البحث من خلال شبكة الإنترنت على العديد من البرامج لمساعدة المتدربين في مجال الإعلام .
في الحصة الثانية من الدورة قدم الشمايلة من قناة المملكة بإسلوبة المشوق عن كيفية الوقوف أمام الكاميرا بإعتبارها عين
المواطن .وفي معرض الدورة تحدث عن التفاصيل المتعلقة بالإعلام التلفزيوني من حيث طريقة إعداد التقارير وعرض الأخبار وطبيعة العمل الجاد مع الفريق التلفزيوني ولتجنب اي خطاء قد يقع فيه المذيع.
ومن خلال المصور أحمد خريسات أوجز لنا عن الأخطاء التى من الممكن يقع فيها المصور وتجنبها قدر المستطاع وخصوصاً في حالة البث المباشر وعن اخذ لقطات خليفة لأي تقرير يعد.
عامر العمرو وعلى مدار 20 ساعة تدريبية ركز على كثير من الجوانب التى تهم المتدربين من الناحية القانونية لنشر الخبر وعدم الوقوع بأخطاء نشر معلومات مغلوطة وغير صادقة
.وعن قانون الجرائم الإلكترونية وملحقاتها لنشر اي خبر يسئ إلى رموز وطنية أو دينية .
قال العمرو من خلال هذه الدورة احببت هذا التفاعل بكتابة التقارير والأخبار واحسست بشغف كبير منكم لتطوير انفسكم وهذا ادخل السرور لقلبي وهذه اول دورة تمنيت أن لا تنتهي لأننا جميعا أصبحنا عائلة واحدة اعلامية.
عروبة الشمايلة مديرة ثقافة الكرك وعند تسليم الشهادات للمشاركين في الدورة مع الأستاذ العمرو قالت هذه لحظات أعتز بها وافتخر بأننا أسهمنا وبشكل كبير بصقل جيل يمتهن ثقافة الإعلام التى أصبحت مطلوبة بشكل كبير في هذا العصر عصر السرعة بنقل الخبر .
وحقيقة من خلال متابعتي والتقييم الذي وزع عليكم كنت سعيدة بأنكم محقين بالإجابة الصادقة وعن الاستفادة من المتدربين الذين لم يبخلوا عليكم بالمعلومات .
ينتابني وفريقي بعض من الحزن لانتها هذه الدورة لأننا وكما قال الأستاذ عامر أصبحنا عائلة واحدة .لكن أملنا بأن نتواصل ونكتب بكل مصداقية.