بلكي نيوز – محرر الشؤون المحلية
استهجن الشعب الاردني بجميع اطيافه الجريمة الداعشية المقززة بطفل الزرقاء …. ولكن هي أيام فقط وسيتم نسيانها وانتظار جريمة قادمة قد تكون اكثر بشاعة لنستهجنها ايضا ونطالب بإعدام الجناة !
تماما كما نسينا جريمة اغتصاب الطفل وقتله ، وجريمة قطع رأس الام من قبل ابنها ، وجريمة خلع عيون زوجة ….الخ .
الاستهجان لا يكفي والاستنكار وحده لن يكون الحل ، في ظل وجود آفة المخدرات والتي اصبحت تهدد الامن المجتمعي وتقلق الجميع .
الحل في يد مجلس النواب القادم بأن يعدل قانون العقوبات ويشدد الجزاء للمتعاطي والمروج بعقوبات رادعة ومرعبة وان يتم مراقبة اصحاب السوابق والمفرج عنهم من السجون باستخدام الاسوارة الالكترونية.
غير ذلك سيبقى الإعصار الجنائي عاصف ومستمر وننتظر شهريا جريمة بشعة كي نستنكرها ونشجبها ونطالب بتعليق الجناة في وسط البلد وقتلهم !!!!!
اترك تعليقاً