بلكي نيوز
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن عملية قتل المدرس الذي عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد عليه السلام في حصة دراسية، “هجوم إرهابي إسلامي” !
وأضاف ماكرون للصحفيين قرب مكان الاعتداء حيث قطع الجاني رأس الضحية قبل أن ترديه الشرطة: “أحد مواطنينا قتل بشكل جبان لأنه كان يدرس حرية التعبير والإيمان وهو ضحية لهجوم إرهابي إسلاموي”.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن “الأمة بأكملها” مستعدة للدفاع عن المدرسين وأن “الظلامية لن تنتصر”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الشرطة الفرنسية قتلها رجلا بعد دقائق من قتله مدرسا ذبحا في شارع بإحدى ضواحي باريس.
وكان المعلم قد عرض على تلاميذه في المرحلة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد عليه السلام ، يعتبرها المسلمون تجديفا ( كفرا)، بحسب مصدر في الشرطة.
وقالت مصادر في الشرطة إن شهودا سمعوا المهاجم يهتف “الله أكبر”، وأنه تم قطع رأس الضحية في مكان الحادث، لكن يجري التحقق من تلك المعلومات.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانين إنشاء مركز أزمات للتعامل مع هجوم الجمعة.
وشهدت فرنسا خلال السنوات العديدة الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة نفذها متشددون إسلاميون، بما في ذلك عمليات القتل التي وقعت في شارلي إبدو عام 2015، والتفجيرات وإطلاق النار في نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع حول باريس، ما أسفر عن مقتل 130 شخصا.