بلكي نيوز – محمد طمليه
قررت أن أقتني مسدساََ..( طاحونه) أو مخزن 14 كالآخرين؛ فالسلاح في متناول الجميع.. حتى أن واحدة من الدول العربية الصغيرة اشترت ( قرقاطة) ويوجد في دولة عربية ذات طابع قبلي 60 مليون قطعة سلاح؛ في حين لا يوجد في هذه الدولة 60 رغيفاََ.. وأنا ما زلت أحتفظ بين أوراقي بتقرير يفيد أن الدول العربية أنفقت عام 1995 حوالي 150 مليار دولار على التسلح.
صار يتوجب أن أقتني مسدساََ لحماية نفسي من الأشرار : الطغاة الطغاة…
يقتلون الشاعر في الشارع؛ يقتلون الشارع في الشاعر؛ الطغاة الطغاة.
مسدس وعتاد وزيت أغمس خرقة فيه وأنظف الفوهه والزناد والأقسام التي أسحبها إذا استبد بي غضب.. أنا لا أرحم.. وقد تدربت جيداََ : استقدمت ( أزعر) من الزرقاء ودربني لقاء أجر..
فوجئت أنه شهم فقد رفض أن يأخذ مليم مقابل الدروس الإضافية التي أخضعني لها للتعلم على استخدام ( الأمواس الكبسة) قال إنها ثقافة عامة.
نتسلح بإفراط كي نطلق الأعيرة النارية في المناسبات .. للحشود غير الجادة على الحدود.. للنزاعات القبلية.. التباهي في العروض العسكرية التي ينجم عنها تحفيز الشوارع الرئيسية.. لحماية الشخصيات والذود عن أعراض منتهكة اصلاََ.
هل حاربنا قط،؟
هزائم فقط.. وخيام نصبناها في مناطق توهمنا أنها آمنه وبطاقات إعاشة والكثير الكثير من شعراء التفعيلة
يقتلون الشاعر في الشارع ويقتلون الشارع في الشاعر الطغاة..
للراحل الكبير : محمد طمليه