بلكي نيوز
بعد ستة عشرة عام على ملف القضية ، عاود الاعلام الاردني اليوم ومواقع التواصل الاجتماعي بنشر قضية لفتاة متدربة ( كمحامية ) بعد قيام احد اعضاء مجلس نقابة المحامين بمشاهدتها ترقص في مكان عام ( كوفي شوب ) بذلك التاريخ وعلى اثرها تم شطب اسمها من سجل المحامين المتدربين الى ان أنصفتها المحكمة الإدارية العليا وقررت إلغاء قرار مجلس نقابة المحامين وإعادتها للنقابة .
وبدورها قامت بلكي نيوز بالتواصل مع محامي الفتاة الاستاذ المعروف راتب النوايسة للاطلاع عن كثب على مجريات وخفايا القضية حيث قال :
السيده وفي عام ٢٠٠٤ أي قبل ١٦ عام شاهدها أحد أعضاء مجلس النقابه في حينه ترقص في حفل بكوفي شوب في عمان وكتب بها تقرير خطي وعلى إثر ذلك تم شطبها من سجل المحامين المتدربين في ذات العام ٢٠٠٤ وطعنت بالقرار وخسرت دعواها لانه لا يجوز من ناحيه مسلكيه لمحاميه ان ترقص في مكان عام ، ثم عملت في بنك حوالي عشر سنوات وحصلت أثناء ذلك على درجة الماجستير بالقانون ، واستقالت من البنك وسجلت للتدريب على المحاماه الشرعيه وحصلت على اجازة المحاماه الشرعيه وقامت بتأليف كتاب تم ايداعه بالمكتبه الوطنيه عن اجراءات التبليغات بالقضاء الشرعي ، وتزوجت من أحد الزملاء المحامين الافاضل وفي عام ٢٠١٩ تقدمت بطلب جديد الة نقابة المحامين وتم اشراكها بامتحان القبول التحريري وحصلت على ٢٠ علامه من ٢٥ وثم تقدمت للامتحان الشفوي وحصلت على ٢٠ علامه من ٢٥ وفوجئت بصدور قرار النقابه في بداية هذا العام برفض طلب تسجيلها الجديد والتأكيد على قراره الذي صدر في عام ٢٠٠٤ .
وحضرت إلى مكتبي برفقة زوجها ووالدها ووالدتها للطعن بالقرار وفعلا تم الطعن وقررت المحكمه قبول الطعن وإلغاء قرار مجلس النقابه لانه يتنافى مع القانون .
وقد أشرت في مرافعتي انه وعلى فرض أنها ارتكبت خطأ مسلكي في عام ٢٠٠٤ أي قبل ١٦ عام فانه لايجوز قانونيا واخلاقيا وحتى دينياً ملاحقتها على ذلك ، فمن اسماء الله الحُسنى الغفور و التواب والرحمن والرحيم ، فاذا كان الله عزوجل يغفر لمن يتوب فانه لا يحق للبشر ان يكونوا أكثر حرصاً من الله ، علما ان السيده غير محكومه باي حكم وحتى مخالفة سير ، الا انني فوجئت بقسوة المجتمع الاردني وعدوانيته وتنمره .