• من نحن
  • أرسل خبراً
  • اتصل بنا

Balki News

  • الرئيسية
  • أخبار الأردن
  • فلسطينيات
  • الهلال الخصيب
  • رياضة
  • مناسبات
  • آراء حرة
  • عرب وعجم
  • ثقافة
البحث
عاجل
  •  عاجل:العايد يكشف تفاصيل مبادرة مصرية أردنية عراقية جديدة لإحياء عملية السلام والقضية الفلسطينية   |   2021-01-19

  •  عاجل : بيان صادر عن عشائر البستنجي   |   2021-01-19

  •  سياسات : حقيقة اغتيال أمين عام حزب الله وعدد من قياداته .   |   2021-01-19

  •  عاجل:اعلان تجنيد من الأمن العام – صورة   |   2021-01-19

  •  عاجل:السماح للمطلوبين والمقيمين خارج البلاد بتجديد جوازات سفرهم   |   2021-01-19

  •  عاجل :مدعي العام “الرمثا “يوقف مالك مقهى أقام تجمعا   |   2021-01-19

 
2020-12-13

بورتريه : المرحوم طاهر حكمت ..كان سياسي برؤية قانونية

بلكي الإخباري

بقلم هشام عودة

رغم انه لم يمارس عمله كمحام منذ سنوات الا ان طاهر حكمت لم يغلق باب مكتبه امام اصدقائه ومريديه ، فهو ابن عائلة ضمت اكثر من محام ، منهم شقيقه بهاء وشقيقته القاضية تغريد ، لكن لقب المستشار ظل يسبق اسمه دائما ، وقد يتغلب احيانا على لقب معالي.

في مدينة معان ، حيث كان والده يعمل ، ولد طاهر حكمت عام ـ1940 وظل مقيما في مدينة الزرقاء التي لم يغادرها رغم كل متطلبات السلطة واغراءاتها ، ففي يوم سابق تولى هذا القانوني المحترف رئاسة بلديتها ، وصار بإمكانه الحديث عن هموم اهلها ومعاناتهم ، رغم ان حياته ظلت موزعة بالتساوي بين عمان والزرقاء.

مثل كثيرا من ابناء جيله شد رحال دراسته الجامعية باتجاه دمشق عام 1956 ، في مرحلة سياسية ربما كانت الأكثر حراكا في الحياة الداخلية السورية ، ومن على مقاعد كلية الحقوق شهد عن كثب ولادة “الجمهورية العربية المتحدة” التي مثلت تحقيقا لحلم اجيال عربية واسعة ، وبالرغم من ان طاهر حكمت قد حافظ على مسافة معقولة بينه وبين دوائر العمل الحزبي والسياسي المباشر ، الا ان وعيه وثقافته وانتماءه وسلوكه لم تغادر دائرة هموم الوطن والناس ، وتخرج محاميا من جامعة دمشق عام 1960 حين كانت سورية تمثل الاقليم الشمالي في دولة الوحدة.

منذ وقت مبكر وجد نفسه في مواجهة مسؤوليات عائلية واجتماعية واسعة ، بعد وفاة والده ، فمن الضروري ان يتقمص الإبن الاكبر دور الاب في غيابه ، ويتحمل طوعيا مسؤولية رعاية اشقائه وشقيقاته.

ورغم انه درس القانون وعمل في حقل المحاماة ، الا ان طاهر حكمت ظل منحازا الى صف المثقفين باعتباره واحدا منهم ، وكثيرا ما تطوع للدفاع عن بعضهم مجانا ، ولذلك لم يكن مفاجئا ان يتم اسناد حقيبة وزارة الثقافة له في حكومتين اردنيتين ، كما تسلم حقيبة النقل وحقيبة العدل في حكومات اخرى.

في حياته الشخصية العديد من المحطات التي يمكن التعامل معها برؤية مختلفة ، فهو يحمل اسما مركبا “جعفر طاهر” فيما كان والده ايضا يحمل اسما مركبا “مصطفى حكمت” ولذلك كان لابد من قرار الاختصار ليكون اسمه سهل التداول على السنة اصدقائه ومعارفه ، ثم ان المحامي الوزير العين القاضي المستشار المحامي المثقف الناشط سياسيا واجتماعيا ، ظل متمسكا “بحريته الشخصية” ورفض الانصياع لقانون الحياة بدخول “القفص الذهبي” ويتم توصيفه بانه احد اشهر العزاب في الاردن ، وهو يضع قدمه على عتبة العقد الثامن من عمره.

تم اختياره اكثر من مرة عضوا في مجلس الاعيان ، وفي مرة سابقة اضطر لتقديم استقالته من عضوية المجلس حين تم تعيينه رئيسا لمحكمة التمييز ورئيسا للمجلس القضائي الاعلى ، ويكون بذلك قد غادر مقعده في السلطة التشريعية ليصبح رئيسا للسلطة القضائية ، وهي مهمة حساسة ظل كثير من اصدقائه ومعارفه يعتقدون انه اهل لها.

منذ اكثر من اربعة عقود دخل المحامي طاهر حكمت بوابة العمل العام ، حين انتخبه زملاؤه المحامون عضوا في مجلس نقابتهم ، وحين شغل موقعه في “الاتحاد الوطني” وكانت له رؤيته القانونية في وظيفة الاتحاد وعمله ورسالته ، وحين تم اختياره عضوا في المجلس الوطني الاستشاري الذي جاء للتعويض عن غياب البرلمان ، او حين تم اختياره عضوا في لجنة صياغة الميثاق الوطني ولجنة الاجندة الوطنية ، وفي كل المواقع التي شغلها هذا القانوني المحترف ظل ينظر الى زوايا المشهد كاملة ، دون ان يذهب الى تغليب زاوية على اخرى ، معتقدا ان انجاز الاصلاح السياسي سيكون رافعة لتحقيق انجازات حقيقية على كل الاصعدة.

رغم خطوط اتصاله الواسعة مع الحكومة ومؤسساتها ، الا ان برامجها لم تسلم من انتقادات طاهر حكمت الذي حافظ على خطوط اتصاله مع شخصيات عديدة محسوبة على المعارضة السياسية ، ولذلك ظل قادرا على قول كلمته في الزمان والمكان المناسبين.

في سنوات بعيدة كان اصدقاؤه يعرفون اين يعثرون عليه ، اذ كان دائم التردد على متنزه الزرقاء ، دون ان تفارق يده جريدة او كتاب ، وتكاد لا تخلو ندوة او ورشة عمل تتحدث عن الاصلاح والديمقراطية ، دون ان يكون طاهر حكمت احد ابرز الموجهين لمسار حركتها.

دراسات وابحاث قانونية وسياسية عديدة تحمل توقيع السياسي الذي حافظ على وظيفته القانونية ، فيما انجز كتابا يتحدث عن دور النخب السياسية في الاردن ، وهو الذي تحدث عنها من داخل زواياها واروقتها التي تعرف اليها جيدا.

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بورتريه

بورتريه : حاتم علي.. عاش “التغريبة” مرتين

بورتريه : غالب هلسا ،الروائي الذي توفي يوم ميلاده .

بورتريه : سمعة البحث عن موسى حجازين

بورتريه : من ضغط على مسدس “البراوننغ” أمام “شيراتون القاهرة”!

بورتريه : مارادونا.. المشاغب و”البذىء”.. تمرد على الفقر وصنع أسطورة لا تتكرر

آخر المقالات

2021-01-20

سياسات : رواية مفاوضات حميميم السورية الإسرائيلية.. هل هي صحيحة؟

.
2021-01-20

سوشيال ميديا : ابنة ترامب الصغرى تعلن خطوبتها من صديقها اللبناني

.
2021-01-19

عاجل : بيان صادر عن عشائر البستنجي

2021-01-19

الإعلامي سامي حداد في ذمة الله

.
2021-01-19

اخبار البرلمان : مدير عام الضريبة خلال اجتماع ترأسه السليحات : استراتيجية مكافحة التهرب الضريبي أثبتت كفاءتها

إعلانات

  • الأخبار
  • الحاسوب
  • موبايل
  • الألعاب
  • تطبيقات

htmagazine
موقع اخباري أردني برؤى وطنية ومهنية، يعرض للخبر والرأي والرأي الآخر .

تابعونا

أحدث المقالات

  • ا.

    “الأردن ينتخب” من جديد ..

    2020-10-15
  • ً.

    جريمة طفل الزرقاء لن تكون الخاتمة في ظل آفة المخدرات

    2020-10-11
  • .

    علي العايد عاد لعمان ومرشح لحقيبة وزارية

    2020-09-07
  • .

    مضاعين يكتب: عن سروال يعقوب ومغيط مرثا

    2020-08-29

عرب وعجم

عرب وعجم: ترامب في “السجن”

.

عرب وعجم:ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامته

عرب وعجم:تونس.. تجدد المواجهات الليلية بين الشرطة والمحتاجين

عرب وعجم:فريق بايدن يعرض جدول الأعمال والأولويات

عرب وعجم:إيران وتركيا ترفضان انضمام دول منافسة لمفاوضات نزع السلاح

حقوق التأليف 2016، جميع الحقوق محفوظة