تعيش الساحة التركية حراكا داخليا في ضوء مطالب بانتخابات مبكرة، وتأسيس أحزاب جديدة انشقت عن أحزاب رئيسية، والسعي لتشكيل تحالفات جديدة.
وفي الآونة الأخيرة طالب حزبا الشعب الجمهوري والجيد المعارضان بتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، نظرا لتردي الوضع الاقتصادي في البلاد وفق زعمهما.
لكن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد اليوم الجمعة عدم إجراء أي انتخابات مبكرة، وأنها ستكون في موعدها المحدد في يونيو/حزيران 2023.
وأضاف أردوغان أنه في ديمقراطيات الدول الراسخة لا تنظم انتخابات مبكرة بناء على أهواء بعض الأشخاص، مؤكدا أن “تحالف الشعب” (حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية) متمسك بالموعد المحدد للانتخابات.
وقد حذر أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب المستقبل المعارض من وجود جهات خفية تسعى للانقلاب على أردوغان، وقال “بعض المحيطين بأردوغان سيتخلون عنه في حال انزلقت قدمه”.