نظم المجلس المحلي الأمني الشرقي بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة مادبا احتفالا بمئوية الدولة الأردنية وميلاد القائد واسبوع الوئام الديني في مقر جمعية الشابات المسيحيات.
وقال محافظ مادبا علي الماضي، في هذه الأيام نعيش حالة ابتهاج بمناسباتنا الوطنية، متوجة بالفخر بما تحقق من نموذج الحياة الديمقراطية والأمن والاستقرار الذي تحقق لهذا الأمن في محيط من الصراعات والازمات، فأصبح الأردن الملاذ الآمن لكل من فقد الأمن في وطنه.
وأضاف، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، جعل الأسبوع الأول من شهر شباط للوئام بين الأديان وأخذ هذا الأسبوع صفة العالمية، مؤكدا أن الجميع مطالب بتجسيد هذه المعاني السمحة بين الأجيال من خلال ترجمة الوئام واقعا وسلوكا وفكرا يعبر عن أرقى درجات التعايش الانساني.
من جهته أشار مدير مديرية شرطة مادبا العقيد محمود العواد، الى تطور جهاز الأمن العام خلال مئة عام الماضية من تاريخ تأسيس الدولة، مبينا أن اسبوع الوئام الذي اطلقه جلالة الملك رسالة لجميع شعوب الارض ليكونوا صفا واحدا ضد من يسعون الى تدمير المجتمعات بالأفكار الضلالية.
وقال مفتي مادبا يوسف ابو حسين ان اجتماع اليوم يؤكد عمق العلاقات بين أبناء الوطن التي حض عليها الإسلام، فعلاقة المسلم مع غيره قائمة على الود والتسامح ولا فرق بين أي شخص بغض النظر عن دينه أو عرقه أو لونه.
وقال الأب معين الحلو، إن حرية العبادة في الأردن ليست مجرد حبر على ورق وإنما واقع معيش، مؤكدا أن مبادرات الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للوئام بين الأديان أصبحت على مستوى العالم أجمع.
من جهته استعرض رئيس مجلس المحافظة الدكتور يوسف الغليلات مراحل بناء الدولة ومسيرة الهاشميين وما حققوه من انجازات كبيرة في مختلف مناحي الوطن بعرق أبنائه من شتى الأصول والمنابت.
وأشار عضو المجلس المحلي الأمني الشرقي عبدالفتاح الحايك، الى أن انجاح هذه الاحتفالية الاستثنائية رغم الظروف التي فرضتها علينا جائحة كورونا، يؤكد عظم المناسبات الوطنية وأهميتها.
واشتمل الحفل على قصيدة للشاعر إبراهيم الرواحنة وفيلم وثائقي عن مئوية الدولة الأردنية. –(بترا)
اترك تعليقاً