كتب الدكتور الاردني المعروف محمد الحجيري عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك علامات الفشل علميا وجاء ذلك في رده على ارتباك المشهد محليا وعدم توحيد الخطاب الاعلامي خاصة في ازمة كورونا حيث قال :-
كيف بتعرف انك شخص فاشل علمياً؟
١- حاول الخم الشخص الي امامك عن طريق استخدام مصطلحات علمية، و كلمات انجليزية احيانا انت نفسك مش فاهمها، و خاصة اذا الشخص ما عنده خلفية علمية
٢- اعلن عن اختراعك بدون اي ابحاث اولية او نتائج مخبرية
٣- اختراعاتك فيسبوكية و مش مثبتة باي ورقة بحثية او مجلة علمية او مصدقة من اي لجنة علمية
٤- انت شخص استغلالي نازل تبيع الوهم للناس في سبيل الفلوس و الشهرة
كيف بتعرف انه اعلام بلدك فاشل؟
بتنشر انجازات الشخص الي فوق لانه صاحبك او قرابتك بدون اي تحقق
كيف بتعرف انه التعليم في تدهور مستمر زي السيارة الي عم بتهور بوادي بدون بريكات؟
انه الشخص الي فوق تخرج و نجح من الجامعة.
وسلامتكم!
ومن الجدير ذكره ان الدكتور محمد الحجيري طبيب أردني مقيم في امريكا أخصائي في الفسيولوجيا الكهربائية التدخلية للقلب.
وهو عضو هيئة أمناء “مؤسسة الحسين للسرطان” في الولايات المتحدة الأميركية، وأستاذ مساعد في الطب في “جامعة أوهايو”، ورئيس قسم كهرباء القلب في “مستشفى مانسفيلد العام” في ولاية أوهايو الأميركية، ورئيس تحرير “مجلة إدراك الطبية”.
وقد تم اختياره كواحد من أعضاء لجنة حكام جائزة مبتكرون دون 35 من “إم آي تي تكنولوجي ريفيو” للأعوام 2018 و2019 و2020.
كما يشغل في “جامعة كيس ويسترن ريزيرف” منصبمدير مساعد لبرنامج زمالة أمراض القلب منذ 2016، ومدير برنامج إدارة الرصاص واستخراج الليزر منذ 2015، وأخصائي أمراض القلب التداخلية والسريريةمنذ 2014.
يملك براءتي اختراع أوليتين في مجال الخلايا الجذعية القلبية، وكان جزءاً من فريق “جامعة نيويورك” الذي نجح في زراعة أول جهاز ناظم لدقات القلب من نوع Mirca خالٍ من الرصاص، يُعدّ الأول من فئته في العالم.
قام بتدريس مساق “صحة قلبك” الذي اشترك فيه نحو 15 ألف طالب وطالبة عبر “منصة إدراك“.
له أبحاث عديدة منشورة عن أمراض القلب الجينية وأمراض انسدادات الشرايين وكهربة القلب، إضافة إلى مشاركته بتأليف بعض المراجع الطبية، ونال جوائز عديدة.
حاصل على شهادة في الفيزيولوجيا الكهربية التداخلية عام 2014 من “جامعة نيويورك” في الولايات المتحدة الأميركية، وفي مجال أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التداخلية عام 2012 من كلية الطب في “جامعة تافتس”، وفي أمراض القلب النووية عام 2009 من كلية الطب في “جامعة هارفارد”، وشهادة زمالة الطب الباطني عام 2005 من مدرسة طب وارين ألبرت في “جامعة براون”.