كشف علماء أنه لا داعي للخوف في حال كانت نتيجة اختبار فيروس كورونا لبعض الأشخاص إيجابية، مؤكدين أن بعضهم قد يحمل كميات ضئيلة منه خاصة ممن كانوا ملتزمين بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة بالأماكن العامة
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير أعدته، عن خبراء في الصحة العامة، أن بعض الاختبارات “قد تكون حساسة جداً”، وبما يعني أنها قد تتسبب في إرباك حول الأشخاص المصابين بالفيروس، فضلاً عن “أنه من غير المحتمل أن يكون معظم المصابين ناقلين للعدوى”.
وكان المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والسيطرة عليها “CDC” قد أصدر توصيات مؤخراً بعدم التوسع في إجراء الفحوصات، والاكتفاء باختبار من لديهم أعراض فقط، وهو ما أثار الجدل مجدداً بين العلماء.
ويوصي علماء بإمكانية التوسع في استخدام “الاختبارات السريعة” التي تكون حساسية بعضها أقل من الاختبارات التي تحتاج لوقت طويل حتى تظهر نتيجتها.
عالم الأوبئة بجامعة هارفارد مايكل مينا قال لــ”نيويورك تايمز”: “يجب زيادة أعداد الاختبارات على الأشخاص المختلفين، ولكن من خلال آليات مختلفة تماماً”.
وأشار إلى أن بعض الاختبارات قد لا تكشف فقط كورونا، وهي تستطيع التعرف على “الانحرافات الجينية”، وهو ما قد تراه بعض الفحوصات على أنه حالة إصابة بالمرض، رغم أنه يجب عدم الأخذ بها.