كتب براق السمان
قيادات عديدة تضغط لاجل تعيين مدير عام صندوق البحث العلمي، والوزير عويس يريد انصاف إحدى القيادات التي لم تنل حظاً في الترشيحات الرئاسية الأخيرة، ووصل لبلكي علماً أن أبرز المرشحين للموقع أيضا عميد البحث العلمي في الجامعة الاردنية الدكتورة عبير البواب.
وهناك ترشيحات اخرى لقيادات نسوية طامحة بأن يكون لها نصيب، علماً بأن البواب شغلت قبل عمادة البحث العلمي موقع رئيس مركز حمدي منكو وتتمع بسمعة بحثية مرموقة. وهنالك دخول على خط المنافسة من قيادة نسوية في جامعة طرفية وبدعم كبير.
البواب من طرفها لم ترسل أي إشارات نحو ذلك، غير ان انتهاء وجودها كعميد قد يكون سببا وجيها لقبولها بالموقع، برغم انشغالها الكبير في البحث العلمي. لكن الوصول للموقع قد يكون من حظ غيرها لأسباب كثيرة.
المطلوب شخصية فريدة .. مستقيمة .. تؤمن بالبحث العلمي الجاد ومن خارج دائرة المشبوهين والخلافيين وحسابات الترضية التي ازكمت الانوف سابقا. لن يغفر الله للوزارة (ولجانها)اخطائهم وخطاياهم الجسيمة في معظم مسرحيات رئاسات الجامعات وخاصة ما قبل الاخيرة !
كل شي بالواسطة بصير، المعيار ليس الكفاءة الإدارية ولا النزاهة، إنما الواسطة والدعم ومراكز القوى .. والك الله يا مواطن
الم تعرفوا وجيه عويس بعد. التعيين بناء على من يخدمه هو ومصلحة التعليم العالي اخر شيء بفكر فيه والتكنولوجيا مثال صارخ على ذلك.اين رئيس الوزراء من هذه المحسوبية
هناك قيادات اولى من البواب. د شاهر المومني مثلا. علما ان البحوث يجب ان يكون لها تتطبيق عملي يخدم الناس وليس الصعود على حساب الاخرين