اسيء استخدام هذا المصطلح الذي كان يرتبك بعصر محمد علي باشا في مصر
وهي مكونة من مقطعين : البلط & و جي النسب التركية أي حامل البلطة .. مثل جي النسب التركية التي تستخدم حتى اليوم قهوجي – مكوجي وألخ ألخ
كانت ” البلطجية ” عبارة عن فرقة منظمة داخل الجيش زمان مهمتها قطع أشجار الغابات لـ تمهيد و تسليك الطرق أمام مركبات و أفراد الجيش لـعبورها و المشاركة في حفر الخنادق و إطفاء الحرائق . وكان كبير البلطجية و رئيسهم يلقب بـ ” آغاسي “
ك فرقة المشاه و الهيئة الهندسية إللي بتكون في مقدمة الجيوش
وقد ساعدت ” فرقة البلطجية “الوالي محمد علي كثيراً في مصر أثناء بناء الدولة الحديثة
حيث خصص قسم خاص بـ مدرسة” البلطجة ” داخل مدرسة المهندسخانة ببولاق وهي مدرسة كانت خاصة بالمهندسين العسكرين فقط
ومن المواقف الطريفة في تاريخ البلطجية :
أثناء فترة محمد علي في بناء الدولة الحديثة بمصر .. كان خصص مدارس لـ تعليم البنات التمريض
البنات طلبة التمريض كانوا يرتدون الزي الأبيض الخاص بالممرضات .. الزي الأبيض لـ البنات وقتها كان غريب شوية بالنسبة للمجتمع المصري وقتها .. الأولاد في الشوارع كانوا يتحرشو ا بالبنات وهم رايحين مدارس التمريض .
الأمر وصل إلى الوالي محمد علي.. على الفور أصدر الباشا أمراً لـ فرقة البلطجية لـ النزول إلى الشوارع لـ حماية الطلبة البنات
نزلت فرقة البلطجية في الشوارع وضربوا الاولاد
وكانت فرقة البلطجية ترافق البنات الطلبة الممرضات في الذهاب من و إلى المدارس لـ حراستهن من معاكسات الأولاد .ومن هنا تطور المفهوم
المصدر : تاريخ مصر القديم