فقدت الساحة الثقافية الفلسطينية بشكل خاص والعربية بشكل عام شاعرًا كبيرًا ومثقفًا موسوعيًا هو الشاعر المناضل
الدكتور عز الدين المناصرة الذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا
وبرحيل الدكتور المناصرة يكون المشهد الثقافي العربي فقد واحدًا من أسمائه الكبيرة اللامعة حيث ظل حاضرًا بقوة على مدى أكثر من نصف قرن شاعرًا وناقدًا وباحثًا وأستاذًا جامعيًا .. وله عشرات الدواوين الشعرية والكتب النثرية الأخرى التي أغنت المكتبة العربية
والشاعر الكبير عز الدين المناصرة من مواليد قرية بني نعيم في محافظة الخليل عام ١٩٤٦ وأنهى دراسته الجامعية في مصر وعمل في الإعلام الأردني في ستينيات القرن الماضي قبل أن يلتحق بالعمل الفدائي الفلسطيني وكان مقاتلًا في لبنان مدافعًا عن الثورة الفلسطينية وعروبة لبنان الشقيق .. حصل على درجة الدكتوراة في الأدب المقارن من جامعة صوفيا
كما عمل أستاذًا جامعيًا لما يزيد على عشرين عامًا في جامعة فيلادلفيا الأردنية
على الصعيد الشخصي فإنني افتقد صديقًا طيبًا وشاعرًا لامعًا وناقدًا كبيرًا ظل إلى يومه الأخير مؤمنًا بعروبة فلسطين وحتمية تحريرها
لك الرحمة أيها الصديق الشاعر الكبير أبو كرمل والعزاء الحار لأسرتك الكريمة ولأدباء فلسطين والأمة جميعًا
إنا لله وإنا إليه راجعون