قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، إن الإمارات لم تقدم دليلا على أن الشيخة لطيفة، إحدى بنات حاكم دبي، على قيد الحياة، وهو الطلب الذي سبق وأن قدمه المكتب للدولة الخليجية.
وأضافت أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سعى إلى الاجتماع مع سفير الإمارات في جنيف بشأن لطيفة، قائلة إن المكتب يعتزم إثارة أمر شقيقتها شمسة أيضا.
وفي فبراير الماضي، قالت الإمارات إن الشيخة لطيفة تتلقى الرعاية في المنزل في الوقت الذي طلب فيه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من البلاد دليلا على أنها على قيد الحياة، في ظل تنامي القلق الدولي بشأن مصيرها.
كان برنامج بانوراما للتحقيقات الاستقصائية الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نشر مقطع فيديو قال إنه للشيخة، تقول فيه إنها “رهينة في فيلا تحولت إلى سجن”.
وحينها قالت السفارة الإماراتية في لندن، في بيان: “عائلتها أكدت أنها تتلقى الرعاية في المنزل بدعم من عائلتها والأطباء”.
وأضاف البيان “أنها تواصل التحسن ونأمل أن تعود إلى الحياة الطبيعية في الوقت المناسب”. وقالت السفارة إن التغطية الإعلامية “لا تعكس الوضع الحقيقي” للشيخة لطيفة.
وبعد أيام من بث حلقة برنامج بانوراما، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن الشيخة لطيفة كتبت للشرطة البريطانية تطالبها بإعادة فتح التحقيق في خطف شقيقتها الأكبر من أحد شوارع كمبردج عام 2000.
وأثارت الشيخة لطيفة اهتماما دوليا في 2018 عندما نشرت جماعة حقوقية تسجيلا مصورا لها وهي تصف محاولتها الهرب إلى خارج دبي. الحرة