الموازين كثيرة فمنها اﻹيجابية: ميزان الحسنات وميزان الوطنية وميزان الكرم وميزان اﻹنسانية وميزان المحبة والعديد، ومنها الموازين السلبية كميزان الرياء وميزان السيئات وميزان الكراهية وأخرى. والنية هي المعيار الرئيس لمعرفة نوع الميزان:
- ميزان الحسنات: إخلاص النية لله تعالى في العطاء، وبدلاً من الكلام والكتابة على صفحات التواصل اﻹجتماعي يكون العطاء المباشر دون منة.
2.ميزان الوطنية: يكون على اﻷرض كنموذج يحتذى دون مزايدات أو رياء. - ميزان اﻹنسانية: التطوع والعطاء يعظمان هذا الميزان، ويكون لله تعالى دون تلكوء أو تمثيل.
- ميزان الكرم: الوسطية مهمة دون إسراف أو تبذير أو تقتير، وترشيد اﻹستهلاك وتغيير النمط جل مهم في ظل تفاقم حالات الفقر بإطراد.
- ميزان المحبة: عنوانه العفو عند المقدرة، والتسامح مفتاح المحبة.
- ميزان الرياء: من لا يعمل لوجه الله تعالى حتماً سيكون عمله رياء دون أي فائدة.
- ميزان الكراهية: الحمد لله أن أعداد من يمتلكون نظرة الكراهية قلة جدا، لكننا نبني على الجزء المليء من الكاس المجتمعي ونتطلع لمعظم البقية المحبين.
- ميزان السيئات: الندم والتوبة وعدم التكرار مفاتيح الخلاص من السيئات، اللهم بدل سيئاتنا لحسنات.
- ميزان الحق والعدل: حيث الحقوق غير منقوصة، والحق المطلق عند رب العزة.
بصراحة: قائمة الموازين تطول، لكننا نتطلع لموازين إيجابية لزيادة المحبة بين الناس وكسب الدارين الدنيا واﻵخرة.
صباح موازين المحبة
أبو بهاء