أعلنت جماعة سورية أنها اعتقلت أحد أخطر مهربي المخدرات المطلوبين في أوروبا في مارس، وذلك بعد أيام من توجيه إيطاليا الشكر للإمارات على دورها في اعتقاله وتسليمه إليها هذا الأسبوع.
ووسط غموض ما زال يحيط باعتقال برونو كاربوني، المرتبط بعصابات الجريمة المنظمة (كامورا) ومقرها نابولي، أصدرت “حكومة الإنقاذ السورية” التابعة لجماعة تحرير الشام المرتبطة بالقاعدة، إعلانا في تسجيل مصور تزعم فيه اعتقاله في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ثم “تم تسليمه إلى بلده الأصلي”.
وأوضحت الحكومة التي تدير شؤون الحياة اليومية في إدلب، أنها اعتقلت كاربوني في مارس بينما كان يحاول العبور إلى منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
وكان كاربوني (45 عاما) فارا منذ إدانته غيابيا عام 2003 في تهمة الاتجار بالمخدرات والعضوية في منظمة إجرامية، وصدر بحقه حكم بالسجن 20 عاما.
الشرطة الأوروبية (يوروبول)، اعتبرته المسؤول عن الاتصال لشراء كميات كبيرة من الكوكايين لعصابة كامورا، خاصة من إسبانيا، وقالت إنه كان نشطا في منظمتين إجراميتين متورطتين في تهريب المخدرات.
وأصدر وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو يوم الثلاثاء الماضي بيانا شكر فيه نظيره الإماراتي على دوره في اعتقال كاربوني وتسليمه الى ايطاليا، التي وصلها في نفس اليوم