شنت مجموعة القرصنة الإلكترونية الدولية “أنونيموس” هجمات إلكترونية ضد هيئات مرتبطة بالطاقة النووية في اليابان، احتجاجاً على خطط تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما النووية إلى البحر.وقالت شركة “إن تي تي” اليابانية المتخصصة في أمن
وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الجمعة، إن “أنونيموس أنون كثفت هجماتها الإلكترونية منذ الشهر الماضي، بعد فترة وجيزة من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها النهائي أن التصريف المخطط له سيتوافق مع معايير السلامة العالمية”، وفقاً لما أوردته وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وقال ممثل عن الشركة، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها: “اليقظة ضرورية حيث يمكن أن تتصاعد وتيرة الهجمات بعد عملية التصريف”.
وفي 11 مارس (آذار) 2011 ، ضربت موجة مد عالية (تسونامي) ناجمة عن زلزال ضخم الساحل الياباني، مما أدى إلى مقتل الآلاف وانصهار محطة فوكوشيما.ومن المتوقع أن يتم التصريف مياه محطة فوكوشيما في وقت لاحق من هذا الصيف.
وخلص تقرير قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إلى أن التصريف المخطط للمياه المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية التابعة لشركة تيبكو “يتوافق مع معايير السلامة الدولية”.
كما ذكر التقرير أن تأثير تصريف المياه على الناس والبيئة سيكون ضئيلاً. أنونيموس” تعني المجهول بالعربية، هي مجموعة غير مركزية من القراصنة منتشرين في جميع أنحاء العالم، وتنشط في مجال “الحرب الإلكترونية”.
ومنذ تأسيسها في 2003 عملت على تسريب آلاف الوثائق الحساسة في عدد من الدول.