وعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأحد، بأن معبر رفح بين غزة ومصر “سيكون مفتوحا” بعد لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال: ‘نحن نعمل مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل وآخرين على وضع الآلية التي يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها’.
وأغلقت إسرائيل معبرين مع غزة وفرضت ‘حصارا كاملا’ على القطاع، ومنعت إمدادات الوقود والكهرباء والمياه. وقد ترك ذلك معبر رفح باعتباره المنفذ الوحيد العملي لإخراج الناس من القطاع – وإيصال الإمدادات إليه.
كما أعلن بلينكن عن تعيين الرئيس جو بايدن لديفيد ساترفيلد، السفير الأمريكي السابق في تركيا، للمساعدة في تنسيق جهود المساعدات. وقال بلينكن إن ساترفيلد سيكون في إسرائيل يوم الاثنين لبدء التنسيق.
وقال بلينكن، الذي التقى بالعديد من القادة الإقليميين بما في ذلك قادة المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، إنه أجرى ‘محادثات جيدة للغاية’ مع كل من الرئيس السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف أن كل دولة تحدث معها تشترك في هدف الإدارة المتمثل في منع التصعيد وتأمين المساعدات للمدنيين العالقين في غزة.
مسيرة ديفيد ساترفيلد التي جعلت الرئيس الأمريكي جو بايدن يختاره لهذه المهمة؟
هو كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لمنطقة القرن الإفريقي، وهو متحدث جيد للغة العربية، تمتد خبرته في الشرق الأوسط إلى ما يقرب من أربعين عامًا، تشمل مهام في سوريا وتونس والمملكة العربية السعودية ولبنان.
والسفير الأمريكي السابق للولايات المتحدة لدى تركيا عيّن منذ 27 يونيو 2019، وعمل مبعوثًا خاصًا للرئيس الأمريكي لمنطقة شرق إفريقيا في يناير 2022، وحتى إبريل من العام نفسه قبل أن يتقدم باستقالته.
وأشرف ستارفيلد على الجهود الأمريكية لمعالجة الصراع المدمر في إثيوبيا، بالإضافة إلى متابعة ودعم جهود السودان للانتقال إلى سلطة مدنية.
والتحق ساترفيلد بالسلك الدبلوماسي في عام 1980 ويحمل رتبة وزير محترف، وقد خدم أخيرًا في الفترة من يونيو حتى يوليو 2019 كمستشار أول لوزير الخارجية. بحسب الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية.
وفي وزارة الخارجية، عمل ساترفيلد كمنسق لشؤون العراق ومستشار أول لوزير الخارجية، ونائب رئيس البعثة الأمريكية في العراق، ومساعد وزير الخارجية (بالوكالة) لشؤون الشرق الأدنى، والنائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. شغل منصب السفير الأمريكي في لبنان.
وشغل السفير ساترفيلد منصب مدير الشؤون العربية والعربية الإسرائيلية في وزارة الخارجية، ومدير شؤون الشرق الأدنى في طاقم مجلس الأمن القومي من عام 1993 إلى عام 1996، وعمل في المقام الأول على عملية السلام العربية الإسرائيلية.
وحصل على 4 جوائز تقديرية، هي جائزة الخدمة المتميزة من وزير الخارجية، وجائزة الشرف المتميزة من وزارة الخارجية، والجائزة التنفيذية الرئاسية المتميزة، وجائزة الخدمة المدنية المتميزة من وزارة الخارجية.