قالت منظّمة أطبّاء بلا حدود، إنّ النظام الصحّي بكامله خارج الخدمة الآن في قطاع غزة، وإنّه “عمليا، لم يعد هناك نظام صحّي بعد أن أصبحت معظم الخدمات في مستشفى ناصر معطّلةً”.
وعبّرت المنظّمة في بيان، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت، عن أسفها، لأنّ القدرة الجراحيّة لمستشفى ناصر، أكبر مرفق صحّي في خانيونس بجنوب غزة، أصبحت “شبه معدومة”، مشيرة إلى أنّه ما بين 300 – 500 مصاب بجروح خطرة، لم يتسنّ إجلاؤهم بسبب الخطر ونقص سيّارات الإسعاف.
ولا تزال 8 مستشفيات مفتوحة فقط في غزة، من أصل 36 قبل الحرب، تعمل بشكل جزئي.
من جانبها، تحدّثت وزارة الصحّة في غزة، عن “انقطاع كامل للكهرباء” في المستشفى، ما أدّى إلى “توقّف كلّ المعدّات الطبّية عن العمل، بما في ذلك أجهزة التنفّس”.