نشارك الاسرة الهاشمية وشعبنا الأردني العظيم التقدم باحر التهاني واطيب التمنيات من جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا وسمو ولي العهد الأمير حسين بمناسبة عيد ميلاد الملك وعيد اليوبيل الفضي لجلالته داعيا المولى ان يحفظ جلالته ذخرا وسندا وملكا لوطننا العزيز وحاميا للدستور ونسيجنا الوطني وهويتنا الوطنية الواحدة، وسندا حاميا لمسيرة الديمقراطية الاردنية المتجددة، التي يقودها الملك وسندا لامتنا العربية والاسلامية وقضاياها المصيرية انسجاما مع ارث واهداف الثورة العربية الكبرى بالوحدة والاستقلال.يستذكر الأردنيون والاردنيات وبهذه المناسبة العطرة مسيرة الانجازات التي تمت وتحققت في عهد جلالته وعلى كل المستويات والمجالات الوطنية والعربية والعالمية خدمة للمواطن الأردني في كل مكان وحياته ومستقبله وامنه الوطني من خلال تقوية جيشه العربي ومؤسساته الوطنية،وخدمة للقضايا والدول العربية سعيا لتوحيد كلمتها وجهودها في خدمة قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قضية الاردن الأولى، التي تتعرض لاكبر عدوان همجي إسرائيلي بهدف تصفيتها ومحو هويتها الوطنية وقضية القدس المحتلة ومواطنيها والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، ودعما لحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية على ارض فلسطين وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية واسقاطا للمخططات التوسعية الاسرائيلية التي تشكل تحديا للسلم العالمي وحقوق الانسان.ويؤكد الأردنيون والاردنيات بهذه المناسبة الوطنية المباركة لميلاد جلالة الملك الحفيد الحادي والأربعين لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم في وقت يزداد فيه الأردن منعة وصمودا وقدرة على تحويل التحديات الى فرص واعدة ضمن منظومة عمل إصلاحي تراكمي يرسخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون ويؤكد الأردنيون مواصلتهم مسيرة البناء والتقدم على خطى قيادتهم الهاشمية الملهمة عاقدين العزم على ان يبقى الأردن انموذجا للانجاز والعطاء والوحدة الوطنية والعيش المشترك والامن والأمان بمشاركة مؤسساتنا الوطنية السيادية والاهلية و?واتنا المسلحة.كان لصعود الملك عبدالله الثاني الى العرش قبل ربع قرن بمثابة حقبة جديدة للاردن حقبة تميزت بالالتزام بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي، وفي خضم هذا التركيز، احتل النهوض بالمراة والشباب مركز الصدارة ونسج نسيجا من الإنجازات التي اعادت تشكيل المشهد الاجتماعي في الأردن.فقد واجهت المراة الأردنية حواجز ثقافية وقانونية تحول دون مشاركتها الكاملة في المجتمع وادرك الملك إمكانات المراة غير المستغلة واطلق مبادرات لتفكيك هذه العقبات فقدمت الاستراتيجية الوطنية للمساواة بين الجنسين منذ2013 خارطة طريق للتقدم مع التأكيد على المساواة في الوصول الى التعليم والرعلية الصحية والفرص الاقتصادية كما اصبح التعليم ساحة معركة رئيسية حيث لعبت مؤسسات تشرف عليها الملكة رانيا دورا محوريا وفتحت الأبواب للفتيات من خلفيات محرومة من خلال المنح الدراسية وبرامج الارشادحيث كرس الملك مفاهيم النهضة والانجاز والمشاركة العامة في المشروع الوطني الاردني ليغدوا الاردن اليوم مركزا محوريا في الاقليم العربي والعالمي في ملفات التعليم والاستثمار والديمقراطية وتمكين المراة والشباب والتنمية السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، وحقوق الانسان وايواء المستضعفين في الارض،والاردنيون والاردنيات اليوم يتأهبون بشوق لقطف ثمار رؤى الملك الاصلاحية ومخرجات التحديث للمنظومة السياسية وقوانينها للحريات،الانتخاب العام، والاحزاب السياسية، ضمن منظومة اصلاح اقتصادي واداري وقيمي متلازمة للمسيرة، وهو مشروع الاردن النهضوي، لتعزيز واثراء الممارسة والنهج الديمقراطي في مسيرة الاردن الديمقراطية المتجددة،وتعظيم المشاركة الشعبية ومشاركة وادماج الشباب والمرأة في العمل العام والعمل الحزبي البرامجي المتدرج وفي صناعة القرار الوطني من خلال الوصول المتدرج للأحزاب الى البرلمان الحزبي وتشكيل الحكومات الب?لمانية الحزبية.حمى الله الاردن وشعبه وقيادته الملهمةوكل عام والوطن بخير. وكل عام وسيدنا بألف خيرــ الراي