في مبادرة لطيفة تبناها الناشط السياسي أمجد الحباشنة والذي أطلق على ابنه اسم ناهض تخليدا لاسم الشهيد ناهض حتر قام بزيارة والدته التي ترقد على سرير الشفاء وقال في ادراج له عبر الفيسبوك :
في هذا البيت المسكون بكل معاني الصدق والنضال والشهامة حيث عبق الثقافة ورائحة الشهادة الزكية وذاكرة المواقف الوطنية الصادقة التي يكون فيها الدفاع عن شرف الانتساب لهذه الحياة رديفا للموت
في بيت ام ناهض تجد نفسك أمام حالة استثنائية من الانسجام مع الذات وانت تشاهد حجم التضحية التي تقدمها العائلة والأفراد مقابل قبح هذا الواقع المجتمعي المسكون بكل أسباب الرياء والتزلف والانتهازية .
لمثل هذه البيوت تقطع المسافات ولمثل هذه المعاني تهدر الأوقات وتكتب أجمل الكلمات والأبيات
على سرير الشفاء ترقد أم عظيمة فيها كيمياء معقدة وثنائيات ضدية متجانسة ما إن تضع يدك بيدها_ رغم مرضها _ حتى تشعر وهي تشد على يديك وتنظر إليك وتبوح بمفردات الحب والحنان والشوق ( ليش ما جبتولي ناهض وانا قوية… الله يرضى عليكم يا أمي…. غلبتوا حالكم حطوا ناهض بحضني)….
في حضرة ام ناهض ننحني احتراما واجلالا لشيخوخة ننهل من معينها جوهر الحنان والصدق والتضحية وكل معاني النبل وطيب النفس والمعشر…
كل أمنيات الشفاء العاجل إن شاء الله لأمنا الفاضلة المناضلة ام ناهض ورحم الله الصديق والرفيق المناضل ابو معتز وكل الشكر على حفاوة الحب والاستقبال.
(ناهض أمجد حباشنة)