أدلى البشير مصطفى السيد، عضو المجلس الوطني لـ”جبهة البوليساريو”، يوم 28 أبريل الماضي، في مخيمات تندوف، بتصـريح اعتبره العديد من المراقبين، خطير وتحريض مرفوض يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بمنطقة الصحراء المغربية.
تضمن هذا التصـريح دعوة صريحة إلى شن هجمات إرهابية والقيام بتفجيرات انتحارية بمدن الجنوب المغربي، كما عبر عن استعداد “الجبهة” لتزويد الفاعلين بالمواد التفجيرية، لتشتيت انتباه السلطات المغربية وإيقاع أكبر عدد من الضحايا الأبرياء.
إن هذه التصـريحات المدانة وما سبقها من أعمال إرهابية والصلات الموثقة للجبهة مع الجماعات الإرهابية في المنطقة، تبين من جديد التوجه الإرهابي ” للبوليساريو” التي تستهدف الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشقيقة، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولقد سبق للمغرب أن حذر المجتمع الدولي من هذا التوجه الخطير ودعا إلى الانتباه إليه، لافتا الانتباه إلى ما صدر من تقارير أمنية واستخباراتية حول المنطقة، تبين أن الجماعات المتطرفة تتحالف مع الجماعات الانفصالية لضرب أمن واستقرار الدول، وأن “البوليساريو” لا تشذ عن هذه القاعدة.