أسماء سليمان الطويسي تكتب : الوقوف مع الشباب هو إنقاذ للوطن
يعاني الشباب الأردني من العديد من المشاكل والسبب الرئيسي لكل ما يعاني هو البطالة تولد الفقر ووقت الفراغ وارتفاع سن الزواج وايضا ارتفاع عدد حالات الطلاق ولأن الشباب في الأردن يشكل النسبة الأعلى من عدد السكان حوالي ٧٠٪ تقريبا لا بد من وضع الحلول والحلول المنطقية لا الخيالية لان الشباب الفترة الأخيرة قد مل من التنظير والمؤتمرات وورش العمل وجميعها غير مجديه ولم تطبق على أرض الواقع وقد يكون السبب هو عدم إشراك الشباب فعليا في هذه البرامج وهنا أعني الاشراك الفعلي في وضع الخطط والبرامج التي تخدم الشباب في الحد من البطالة وان لا تقتصر المشاركة في الحضور الوقوف مع الشباب هو وقوف مع الوطن والشباب وايضا انقاض لهم ان إعداد البرامج العملية التي تحتوي على الحلول المنطقة التي تساهم فعليا في الحد من البطالة وإيجاد الفرص المتعدد لشباب تتطلب مشاركة القطاع الخاص وهي ضرورة ملحه في هذه الفترة إذ لا يمكن لدوله مثل الأردن تعاني من ظروف اقتصاديه صعبه ان نستطيع لوحدها إن توفر الفرص المختلفة لخدمة الشباب من هنا يجيب على القطاع الخاص بكل أنواعه الوقوف بحزم مع الوطن يحتاج الشباب لبرامج متعددة منها ما هو فكري لتشجيع الشباب على الوجهة لتشغيل وايضا تأهيلهم لتأسيس وإدارة المشاريع ومن جهة اخرى يحتاج لبرامج تدريبه مهنيه مختلفة وكل هذا لم يتم الا بالمشاركة مع القطاع الخاص ودعم من أصحاب رؤوس الأموال وبالتأكيد النتائج الإيجابية والمخرجات لن تقف على الشباب بل على المجتمع والوطن بشكل عام وهذا جزء من مسؤوليتهم المجتمعية تجاه الوطن فالشباب الأردني المتميز فكريا وعلميا ومهنيا والذي ساهم في بناء العديد من الدول الشقيقة لا بد وان يأخذ الفرصة في وطنه لا نريد أن نصل لمرحله تكون أقصى أمنيات الشباب هي الهجرة نريد للعقول والسواعد الأردنية تبنى وطنها ويبقى الوطن المميز دائما مثلما كان وسيكون