شباب اليوم ليس كشباب الأمس
يعاني الشباب الأردني الكثير الكثير من الصعاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية،،،،،، الخ
ولا يختلف اثنان عن السبب الرئيسي الذي يقف وراء كل هذه الصعاب التي يواجها الشباب
ألا وهي البطالة، والمعروف أنها الخنجر السام الذي غرس في خاصرة الشباب وبالتالي الوطن
وتحاول الدولة الأردنية وضع العديد من الحلول والإجراءات منها ما نجح نوعا ما ومنها ما فشل
وهناك أيضا العديد من البرامج المميزة التي وجدت فقط ملفات في الإدراج وعلى طاولات المؤتمرات وورش العمل ولم تخرج لأرض الواقع
والشباب للأسف فقد الثقة في العديد من الحكومات المتعاقبة
وفي البرامج التي تضعها لهم بسبب عدم المصداقية لدى الكثير من المسؤولين وأيضا عدم الحرص على تنفيذ البرامج التي تناسب فكر واحتياج الشباب
وكما يصفها الشباب بأنها إعلامية وأخر همها الشباب
الشباب هم الدعامة الأساسية في كل الدول والركن الأساسي الذي يصنع المستقبل وأي دولة تهتم بشبابها وتوليه الأهمية والأولوية في برامجها تستطيع بكل تأكيد ضمان النمو والازدهار وكذلك الأمن والأمان
لا يمكن النهوض بالوطن وبكل مقدراته سواء الاقتصادية أو العلمية والسياسية، الخ بمعزل عن الشباب
وذلك بإيجاد البرامج الموجهة لهم و الحرص على تنفيذها بما يضمن إيجاد جيل قوي مؤهل اقتصاديا بشكل جيد ومن ثم إعادة ثقة الشباب في دولتهم وعند إيجاد الثقة سيتقبل أي برنامج يطرح ويخصص لهم
َوالأهم تعريز انتماء الشباب لوطنهم.
للأسف فقدان ثقة الشباب في الحكومات المتعاقبة أوجد معارضة أي برنامج حكومي يقدم لهم وللوطن
والسبب أغلبية البرامج التي تقدم مرتبطة بالمسؤول في موقعه
وحين يغادر المسؤول الموقع ذهبت أدارج الرياح كل البرامج التي خطط لها كي تخدم الشياب
أو تقديم البرامج للإعلام دون جديه في تنفيذ هذه البرامج.
الشباب اليوم أكثر حاجة لإعادة الثقة في الحكومات
وبالتالي الثقة بكل البرامج الوطنية بشكل عام
شباب اليوم ليس كشباب الأمس بكل المتطلبات وكذلك المهارات والتفكير
العالم أصبح اليوم قرية صغيرة َواطلاع شبابنا على العالم بشكل أوسع وهذا بحد ذاته تحد كبير أمام المسؤولين في إيلاء الشباب الأهمية ووضع ملفاتهم على سلم الاولويات