. عبدالحميد المعايطه
في بيان صادر عن جامعة مؤتة جاء فيه ” ان الحادثة المفجعة،التي فقدنا فيها الدكتور أحمد الزعبي، أحد أعز أساتذتنا في جامعة مؤتة، هي جريمة قتل نكراء يندى لها الجبين وتقشعر منها الابدان ، حيث وقعت لعابد في بيت من بيوت الله ، لقي حتفه بعد ان كانت آخر اعماله في الدنيا صلاة الفجر في جماعة . وقد كان لهذا المصاب الجلل اكبر الأثر في نفوس كل من عرف الاستاذ الجليل وكل من سمع احداث الفجر الاليم بارتكاب هذه الفعلة البشعة بحق انسان بريء مشهود له بالخلق القويم ، ونحن نعبر عن تضامننا مع أسرته في هذا الوقت العصيب، ونؤكد بوضوح أن هذه الجريمة الأليمة ليست لها علاقة بالبيئة الأكاديمية أو التعليمية في جامعة مؤتة.اذ إن الجامعة كباقي الجامعات الاخرى ليست مجرد مجموعة من قاعات الدرس، بل هي مدينة متكاملة تضم مجتمعاً متنوعاً من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. ولذلك، فإن محاولة ربط هذه الجريمة النكراء ، بالجامعة قد يسهم في تشويه صورة مؤسساتنا التعليمية ويضر بسمعة جامعاتنا بشكل عام.من المهم أن نتحلى بالدقة والمسؤولية في نقل الأخبار، وألا نسمح للمعلومات المغلوطة بأن تؤثر على صورة جامعتنا أو أي مؤسسة تعليمية أخرى. وإن جامعة مؤتة ستظل صرحاً علمياً متميزاً، يسعى إلى تقديم أفضل مستويات التعليم والبحث العلمي، بعيداً عن أي أحداث قد تشوه سمعتها.نؤكد مرة أخرى أن الجريمة وقعت بعيداً عن السياق الأكاديمي، وأن جامعة مؤتة ستظل ملتزمة بمسيرتها التعليمية والتطويرية، مُثمنة دور كل فرد من أفراد مجتمعها في بناء مستقبل أفضل.لنرحم وطننا ونتحرى الدقة في نشر الأخبار، ونعمل سوياً على تقديم الصورة الحقيقية والجميلة لجامعاتنا، التي تبني العقول وتساهم في تطوير المجتمع.