لقد فجعت محافظة الكرك وكما أبناء الأردن جميعا بجريمة مقتل الاستاذ الدكتور أحمد صالح عيسى الزعبي من بلدة خرجا في لواء بني كنانه، احد اعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤته منذ عقدين من الزمن على يد المدعو بشر خالد محمد خليفات دون سبب يعرف او مبرر لهذه الجريمه النكراء التي اهتزت لها مشاعر كل أبناء وطننا العزيز ومن طلبه واساتذه جامعه مؤته وجميع ابناء محافظة الكرك الابيه وكل الأردنيين الشرفاء الذين راعهم هذا التصرف الجبان. إن هذا الفعل الشنيع والتي لا تقبل به كل الديانات السماويه ولا تقبله عاداتنا وتقاليدنا التي تربينا عليها والذي أدى قتل مع سبق الاصرار والترصد وفي صحن مسجد جامعة مؤتة على يد الغدر والشر والإجرام لقد عرف القاصي والداني في الكرك المرحوم الدكتور احمد بما يتمتع به من خلق رفيع وهو على درجة عالية من الادب والخلق والدين، ومثلمنا احب الدكتور احمد الكرك نال احترام وتقدير كل عشائر الكرك من خلال ما قدمه من علم غزير لابنائنا في جامعة مؤته وغيرها من الاماكن التي مارس اشرف مهنة من خلالها وهي مهنة التعليم فمنذ بداية حياته العملية، كان مدرسا ومشرفا تربويا ثم أستاذا جامعيا في جامعة مؤتة السيف والقلم ، وخدمته الطويلة،وبعدها لتنال منه يد الإثم والإجرام من حياته العطرة، وسيرته الطاهرة بكل دم بارد. واننا اذ نستنكر بشده كمجتمع كركي ونقف مع أبناء عشائر بني كنانه ومحافظة اربد وكل الرافضين والمستنكرين لهذا العمل القذر الجبان وهذه الجريمه البشعة، ونطالب جميعا الأجهزة الأمنية والإدارية وقضاءنا النزيه بالضرب من يدٍ من حديد على هذا الجاني وإنزال أشد العقوبة، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسلم المجتمعي، وبحياة القامات العلمية والاجتماعية والجامعية، وحياة المواطنين بشكل عام حفاظا على منظومة الأمن المجتمعي، ودرءًا لكل من تسوّل له نفسه الاستهتار بالحياة المقدّسة المحفوظة في الشرائع الدينية والقوانين،ومعاقبة المجرم، وبالسرعة الممكنة. . وأننا في محافظة الكرك نسأل الله العلي القدير ان يرحمه بواسع رحمته وغفرانه وان ينزله منازل الصديقيين والشهداء هذه القامة الأدبية والعلمية وألاخلاقية لا يمكن أن يذهب دمها هدرا، وثقتنا كبيره بقضائنا العادل بحق هذه الجريمه النكراء التي عكرت صفو المجتمع الأردني والمجتمع الجامعي على مستوى أردننا الحبيب. رحم الله شهيد الفجر والمسجد، وادخله فسيح جناته وعزاؤنا واحد وإنا لله وإنا اليه راجعون. عاش الأردن بلد أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة
للفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
نسال الله السلامه ونسأله أن يوفق القائمين بالقضاء لإنزال العقوبة الأشد على يد الغدر
كما أننا نذكر الجميع أن المجرم لا يمثل إلا نفسه
المفروض اعدام المجرم الغدار بغض النظر عن أي حجج أو ظروف صحيه و غيره .
انسان صلى الفجر فهو في ذمة الله.. و يطعن حتى الموت.. وااسفاه
اذا إنه مريض نفسي يُسجن ولي أمره ليش ما دخله مستشفى.. أما يظل شارد و مسعور هذا مرفوض قطعا