قال مسؤول رفيع في حماس لشبكة CNN يوم السبت، إن التقارير التي تفيد بموافقة قطر على طرد مسؤولي الحركة من الدوحة، بناءً على طلب الولايات المتحدة، “لا أساس لها من الصحة”.
وذكر المسؤول إن هذه التقارير كانت بمثابة “تكتيك ضغط”، مضيفًا أنه تم تداول مزاعم مماثلة سابقًا دون أدلة داعمة، حيث قال: “تكرر هذا دون أي دليل.. ما تردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناء على طلب أمريكي لا أساس له من الصحة وهو مجرد تكتيك ضغط”.
وكانت مصادر أمريكية وقطرية، قالت لشبكة سي أن أن CNN، إن قطر وافقت في الأسابيع الأخيرة على طرد حركة حماس من أراضيها، بناء على طلب من الولايات المتحدة للقيام بذلك، لتتوج بذلك شهورا من المحاولات الفاشلة لمحاولة إقناع الحركة المسلحة التي يقيم كبار قادتها في العاصمة القطرية الدوحة بقبول وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم في غزة.
رسالة بلينكن
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة صارمة إلى قطر في وقت سابق من هذا الشهر: أخبروا حماس أنه يتعين عليها تنفيذ اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف الحرب في غزة أو المخاطرة بالطرد من العاصمة القطرية الدوحة حيث يتمركز كبار أعضاء الجماعة الإرهابية، بحسب ما قاله مسؤولان أميركيان لشبكة CNN.
وجاء الضغط من جانب الولايات المتحدة في وقت كانت فيه المفاوضات بين حماس وإسرائيل متعثرة، قبل أن تعود حماس إلى طاولة المفاوضات بمجموعة جديدة من المطالب التي نوقشت هذا الأسبوع في الدوحة.
وإلى جانب التقارير في وسائل الإعلام العبرية، ذكرت شبكة CNN يوم الجمعة، كذلك أن قطر وافقت على طرد حماس من الدوحة، نقلا عن مصادر أمريكية وقطرية.
ووافقت قطر في الأسابيع الأخيرة على القيام بذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة، وفقا للمصادر، بعد أشهر من المحاولات الفاشلة لإقناع الجماعة المسلحة التي يقيم كبار قادتها في الدوحة بقبول وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن في الدوحة.
وكانت قطر لاعباً رئيسياً في الجهود المبذولة على مدى العام الماضي لمحاولة تأمين وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، ويرجع هذا جزئياً إلى وجود أعضاء كبار في الحركة في الدوحة، وقد جرت مفاوضات كبرى في العاصمة القطرية لهذا السبب.