معالي الاستاذ الدكتور مروان راسم كمال استاذ الشرف في الكيمياء في الجامعه الاردنيه علاقتي وطيده معه منذ عام ١٩٧٨ عندما كان عميدا لكلية العلوم في الجامعه الاردنيه ثم عميدا لكلية الزراعه فيها ونائبا لرئيس جامعة اليرموك ثم رئيسا لها بعد ان تولى وزارة الزراعه وزيرا لها وانتقاله رئيسا لجامعة البحرين وامينا عاما لاتحاد الجامعات العربيه ورئيسا لجامعة فيلادلفيامعالي الاستاذ الدكتور مروان كمال شخصيه أردنيه متميزه وقياديه اداريه في التعليم العالي وخبيرا فيها وفي وقت سابق كلفه جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم رئيسا للجنة الملكيه لتطوير التعليم وتم تعيينه عينا في مجلس الاعيانعندما أراه في نشاطات الجامعه الاردنيه حاليا اعتز وافتخر بجامعتنا الاردنيه ورئيسها معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات التي تستقطب كفاءات أردنيه لها خبرات ومؤثره مما يجعل الجامعه الاردنيه نموذجيه قياديه وحاله أردنيه متميزه يبنى عليها في النجاحات والانجازات والتفاعل المؤثر في المجتمع الأردني وطلبتها الخريجين سفراء لها في دول العالم واساتذتها وادارييها كاسرة واحدهعندما يكون معالي الاستاذ الدكتور مروان كمال استاذ شرف في الكيمياء في الجامعه الاردنيه بما يحمله هو وكل أساتذة الشرف من خبرات وتاريخ للجامعه الاردنيه التي لا تنسى من خدمها وقدم ويقدم لها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع بصدق ونزاهه وكفاءه واخلاصاستاذ الشرف في الجامعه الاردنيه معالي الاستاذ الدكتور مروان كمال إضافة نوعيه للجامعه الاردنيه بما يتمتع به من تاريخ ومصداقية وتواضع وأخلاق عاليه واحترام الاخرين والخدمه بامانه واخلاص وهذا يذكرني عندما كان رئيسا لجامعة فيلادلفيا وقد نصحت الوزير الأسبق للتعليم العالي انذاك في بقاء المادة في قانون الجامعات الاردنيه للأستاذ إلى سن ٧٥ وعدم تعديلها إلى سن سبعين واليوم اقترح إعادة النظر فيه أمام معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور عزمي محافظه وأمام الساده النواب ليعود إلى سن ٧٥ للمحافظة على الخبرات وكثيرا من الخبرات العاليه ومن جامعات وطنيه خسرت اساتذه بسبب انتهاء الخدمات إلى سن ٧٠ والجامعات الخاصه تستفيد من بعضهم إلى سن ٧٥ وكثير منهم يعطي بخبرات عاليه وهناك جامعات عالميه وعربيه يبقى الاستاذ ما زال قادرا على العطاء وفي جامعه عربيه من اول ٥٠٠ جامعه عالميه على مقياس شنغهاي وكيو أس يبقى يعطي الاستاذ ما زال بصحة ممتازه وكذلك في جامعات غربيه وشرقيه في العالموالجامعه الاردنيه تعطي نموذجا في بقاء اساتذه خدموا كمعالي الاستاذ الدكتور مروان كمال استاذ شرف وهو استاذ خبير في إدارات التعليم العالي واستاذ في الكيمياء وغيره ممن أصبحوا أساتذة شرف والجامعه الاردنيه ام الجامعات اليوم مدينه جامعيه بكل معنى الكلمهوتطوير فيها مستمر وتراكم الانجازات واليوم جامعه قياديه رقمها ٣٦٨ عالميا والجامعه الاردنيه الوحيده التي دخلت مقياس شنغهاي وتنفذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في التطوير والتحديث في التعليم والتوجه نحو تخصصات تطبيقيه تحتاجها الأسواق الوطنيه والخارجيه بإقامة شراكات حقيقيه مع القطاع الخاصلترتفع نسب التشغيل للخريجين لنسب عاليه والفخر بأن ٢٧٠ الف خريج يحملون اسم الجامعه الاردنيه من الجنسيات الاردنيه و١٣٠ جنسيه اخرىبحضور معالي الاستاذ الدكتور مروان كمال استاذ الشرف في الجامعه الاردنيه وكما قلت له اليوم ما أجمل السير في الجامعه الاردنيه والتجول فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب لترى مدينة جامعيه واسرتها وادارتها يحملون الامال والعمل بكفاءه واخلاص وتفان للوطن العزيز الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى وسمو الامير الحسين ولي العهد الامين للحديث بقيه
د مصطفى محمد عيروط
اترك تعليقاً