وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو، الخميس، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، لبحث ملفات استراتيجية تتعلق بمستقبل سوريا السياسي والعسكري.وتأتي الزيارة التي تم الإعداد لها منذ أوائل نوفمبر الجاري، لتتناول قضيتين أساسيتين، وهما إعادة إحياء المحادثات المتوقفة لتطبيع العلاقات مع تركيا، ومراجعة الدور العسكري الإيراني في سوريا بالتنسيق مع روسيا.وجاءت زيارة الأسد بينما تقدم مسلحو فصائل المعارضة باتجاه حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، ويسيطرون على أجزاء من المدينة التي تمكنت القوات الحكومية من استعادتها مطلع عام 2017