القاهرة – وجه الناشط المصري عمرو ناصف نداءً رصده موقع بلكي نيوز إلى المعارضة المصرية، دعاها فيه إلى تأجيل خلافاتها مع سياسات الحكم، وتوحيد الجهود في معركة التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين.
وأكد ناصف في على أهمية دعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن أي التفاف على هذه القضية لا يخدم إلا مصالح “الكيان الصهيوني” وداعميهم الأمريكيين.
وحذر ناصف من أن مصر اليوم أصبحت هدفاً ” للعدو “، الذي سيبذل قصارى جهده للي ذراعها، بالحصار، وبالعقوبات، ولن يتوانى عن محاولات العبث في الداخل المصري، بتكليف “عبيده، وخدمه، وأدواته”، لتهديد الأمن، وقد يطور ضغوطه ويهدد بالاستخدام المباشر للقوة.
ودعا ناصف المصريين إلى أن يكونوا “درع وطننا، وظهير جيشنا العظيم”، حتى يخرجوا منتصرين من هذا التحدي، مؤكداً أنه على ثقة من أن هذه المعركة ستكون أقصر الطرق لاستعادة أمجاد مصر، وإعادة إحياء قيادتها للأمة العربية.
وجدد ناصف التأكيد على أن المعارضة المصرية هي “معارضة وفق معادلة: (مصري يعارض مصري)”، ولا شأن لأي طرف خارجي بذلك، مشيراً إلى أن المصريين قادرون على “قTع كل يد تمتد ضد أي من طرفي هذه المعادلة”.
وأشار ناصف إلى أنه يعلم أن منشوره هذا سيجدد حملة “المراهقين السياسيين” ضده، الذين سبق أن وجهوا له تهمة “العمالة للجيش المصري”، معرباً عن أمله في أن ينال شرف استحقاق هذه التهمة.
وختم ناصف منشوره بالتأكيد على أنه حينما يناشد المعارضة المصرية، فإنه لا يعني “المتأسلمين، ولا سماسرة السياسة أبداً”.