+
أأ
-

الدكتورة صفاء الصمادي تدعو إلى استبدال الإضراب بتبرعات لدعم الشعب الفلسطيني

{title}
بلكي الإخباري





أثارت الدكتورة صفاء منذر الصمادي جدلاً واسعاً بتصريحها حول الإضراب المرتقب، حيث أكدت أن تكرار الإضراب بنفس الأسلوب لن يحقق نتائج مختلفة، مستندة إلى عدم جدوى إضراب العام الماضي في تحسين أوضاع سكان القطاع. وأوضحت قائلة: "علينا اتباع قاعدة أن تكرار التجربة بنفس الأدوات المستخدمة يقود عادةً إلى نتائج متطابقة، وبالتالي لو أن الإضراب في العام الماضي كان له انعكاس ايجابي على سكان القطاع، لما شهدنا دعوات إلى إضراب آخر في هذا العام".
واقترحت الدكتورة الصمادي بديلاً للإضراب، يتمثل في "استبدال الأدوات بحيث لا تضر اقتصادنا الوطني وتعود بالنفع على أهالي القطاع، كالتبرع بعائدات هذا اليوم لصالح الشعب الفلسطيني وزيادة حجم الإغاثات والمساعدات الإنسانية على سبيل المثال". وأكدت أن "التجارب الإنسانية كفيلة بتطوير الأدوات المستخدمة لتحقيق نتائج مرضية إلى حد ما".
تصريحها أثار ردود فعل متباينة، حيث رأى البعض في الإضراب وسيلة للتعبير عن التضامن والضغط على المجتمع الدولي، بينما اعتبره آخرون غير فعال، داعين إلى البحث عن وسائل أخرى لتقديم الدعم.
يأتي هذا الجدل في ظل دعوات متزايدة في الأردن للمشاركة في الإضراب العام تضامناً مع غزة، حيث يعتبره البعض "يوم الصرخة الحرة" ضد الظلم.
و شهد الاردن عدة إضرابات في السنوات الأخيرة، منها إضراب 2018 ضد قانون ضريبة الدخل، وإضراب المعلمين عام 2019 للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، وإضراب 2023 تضامناً مع غزة، مما يوضح أن الإضراب وسيلة يستخدمها الأردنيون للتعبير عن مطالبهم.