بعد نصف قرن من وخدمة الثقافه والمثقفين وبعد ان تم تكريم كشك ابو علي من عدة جهات يأتي تكريم كشك الثقافه من امانة عمان الكبرى لهذا المعلم الثاقفي الذي هو علم من معالم عمان القديمه والحاضره . عرفت كشك ابو علي في نهأيات الثمانيات من القرن الماضي حين كنت امر لهناك لاختار كتاب اطالعه كل اخر شهر . كشك ابو علي هو بحد ذاته مجمع صقافي يحتوي كافة اشكال الثقافه .ابو علي الذي الذي كرمه جلالة سيدنا بوسام رفيع وخلال مرضه كان يتصل هاتفيا ليطمئن على صحة وكذالك معالي زير الثقافه .ابو علي الذي اصر الباشا مدير الامن العام السابقه محمد العيطان رحمه الله ان يزوره ويعتذر له عن موقف امني حصل حين اشترى ابو علي كتابين واراد عرضهم للمثقفين وهو لا يعلم انهم ممنوعين وحين علم الباشا ان الامن الوقائي اقتادو ابو علي وحققو معه وصادرو الكتب قام بنفسه بالذهاب لوسط البلد والاعتذار من ابو علي ودفع قيمة الكتب اضعاف. ابو علي وكشكه هو منارة علم وثقافه خرجت اغلب مثقفين البلد ولمن لايعرف كشك حسن ابو علي للثقافة…. هو كشك لبيع الكتب في وسط البلد/عمّان… بجانب البنك العربي… مقابل مركز امن المدينة… كان ومازال رواده من المثقفين وطلبة العلم… حيث كانت قهوة السنترال (فوق) مطعم هاشم… واصبح تلاميذه لاحقا في مستويات وظيفة عليا وصلت إلى درجة رؤساء وزارات وأدنى من ذلك. واليوم بعد نصف قرن من خدمة الثقافة والمثقفين يأتي تكريم هذا المعلم الثقافي من امانه عمان الكبرى ان يتم حمل وازالة مقتنياته من كتب ثقافيه وسياسيه في ضاغطة نفايات تكريما له