بمزيد من الحزن والأسى، ينعى أبناء مدينة عنجره الشيخ ناصر أبو خلف الزغول، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة الواقع في 18 رمضان 1442 هجري، الموافق 30 نيسان 2021 ميلادي.
الشيخ ناصر الزغول رحمه الله رجل تأسست حياته على التراحم والتكافل والتناصح والمودّة والإحسان والتضحية والإيثار، حيث كان شعاره منذ شبابه: “أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس”، وسبيله التعاون على البر والتقوى.
وضع الشيخ ناصر الزغول قضاء حوائج الناس على رأس أولويات اليومية، وكان يقول قضاء حوائج الناس هو باب عظيم للخير، وطريق لمكفرات الذنوب العظام.
قلبه الصافي الذي لا يحمل به شرا لأي أحد جعله في عيون الناس ذلك الطيب النقي التقي الخفي، وطلته البيهية الجميلة جعلت كل من يراه ينشرح صدره، وترتاح روحه، ومخالطته والحديث معه يأتي بها الراحة والسعادة.
كان الشيخ ناصر الزغول وبشهادة الجميع الصابر الشاكر في كل مراحل حياته، وفي مرحلة كان كالجبل صامدا ولسانه رطب بذكر الله حين فقد في يوم واحد ثلاثه من أبنائه وما زاد عن إنا لله وإنا إليه راجعون، وفي صراعه مع المرض كذلك كان الصابر الشاكر الذاكر.
فارقنا اليوم نعم، لكنه باق في ذاكرتنا، وسيرته الطيبة خالدة فينا.
رحم الله الشيخ ناصر الزغول وغفر له، ولأهله الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون