تجددت التظاهرات والمواجهات بين المصلين ، وقوات الاحتلال ، في المسجد الأقصى، وذلك في أعقاب اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية لباحات المسجد.
وذكرت قناة “كان” العبرية، مساء اليوم، أن المواجهات أسفرت عن إصابة 6 من عناصر الشرطة الإسرائيلية بجروح متفاوتة، وإصابة عشرات المصلين الفلسطينيين بسبب اعتداءات عناصر الشرطة عليهم.
ونقلت القناة العبرية، عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حوالي 53 فلسطينيا اصيبوا مساء اليوم، في التظاهرات المندلعة منذ ساعات في ساحات المسجد الأقصى، جراء تعرضهم للرصاص المطاطي وقنابل الصوت والفنابل المسيلة للدموع.
هذا وقال المختص بالشؤون العربية بالقناة، جال بيرجير، إن حركة حماس هي التي خططت للأحداث بالمسجد الأقصى، وأن أنظار المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تتوجه الآن الى قطاع غزة، وذلك بسبب تهديدات الضيف لإسرائيل، لوقف العدوان بالقدس.
وحسب المحلل بيرجير، تعمل إسرائيل على الفصل بين الجبهات الفلسطينية الثلاثة، الضفة والقدس وقطاع غزة، وحماس تعمل على الربط بين الجبهات الثلاثة.
وفي السياق، لفت موقع “مفزاكي راعم” العبري، الى وجود تخوفات إسرائيلية من اطلاق الصواريخ هذه الليلة من قطاع غزة، على خلفية ما يحدث بالمسجد الأقصى.