قال مصدر في قطاع غزة للقناة 20 العبرية إنه في أعقاب رفض السلطة الفلسطينية تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة بموجب المخطط الجديد المتفق عليه بين إسرائيل ومصر وقطر والأمم المتحدة، فإنه من المتوقع أن ترفض حماس قبول الأموال من خلال السلطة الفلسطينية أو تحويلها إلى مساعدات غذائية.
وأكد المصدر للقناة العبرية أن قرار السلطة الفلسطينية هو استمرار لسياسة التجويع والعقوبات التي يمارسها أبو مازن الذي أصبح شريكا مع إسرائيل.
وأشار إلى أن الفصائل في قطاع غزة تهدد الآن بإعادة إطلاق البالونات الحارقة صوب المستوطنات الإسرائيلية واستئناف مسيرات العودة على الحدود وتوقع أن تحل إسرائيل المشكلة التي تسببها السلطة الفلسطينية.
ولفت المصدر إلى أن عباس يطالب الآن بعمولة على تحويل الأموال القطرية عبر البنوك الخاضعة للسلطة الفلسطينية كما يطالب بالقدرة على التحكم في الأموال ويطالب قطر بإرسال نفس المبلغ إلى رام الله من أجل مساعدة الحكومة.
وشدد المصدر للقناة العبرية على أن حماس لن تقبل بهذه الشروط، بل إنها سترفض تحويل الأموال القطرية إلى مساعدات غذائية.
وأوضح أنه في حين أن إسرائيل لا توافق على تحويل الأموال القطرية مباشرة إلى بنك البريد في غزة، الخاضع لإشراف حماس، فإن السلطة الآن لا تسمح بتحويل الأموال إلى بنوكها، وبالتالي كسر خط تحويل الأموال المفترض لاستبدالها بحقائب السفر.
وبحسب المخطط المقترح، كان من المقرر تحويل الأموال من قطر إلى البنوك الفلسطينية ومن هناك عبر مسؤول قطري إلى بنك البريد ومن هناك إلى سكان قطاع غزة.
وكما يقول المصدر إن حماس تعمل على إضافة أسماء عائلات مدنية إلى قائمة الحاصلين على المنح، وقد تم إدراجها بالفعل في القوائم التي أحالتها إلى السفير القطري يوم الثلاثاء.عكا نيوز