تعتبر زيارة العماد علي ايوب تتمة لمهمة الجيش السوري بطي ملف الارهاب بجنوب سورية وبشرق وغرب درعا وبنهاية دور ومهام الارهابيين التكفيريين ، تمهيداً لفتح كامل للحدود وبسط سيطرة الدولة الوطنية السورية على ترابها الوطني وتوفير الامن للمضي بمشروع تزويد لبنان بالكهرباء الاردنية عبر الاراضي الاردنية .
وهي خطوة في الاتجاه الصحيح تمهد لتطوير العلاقة بين البلدين الشقيقين بافضل مستوياتها ، وتعالج هواجس البلدين الاردن وسورية لتوفير الامن الذي ينبغي ان يكون تحت سيطرة الدولة السورية لدى الجانب السوري والاردن لدى الجانب الاردني .
كما يمهد لعودة المهجرين وطي ملف الركبان ، والتنف ، والموك ، والارهاب التكفيري ، وازالة كل المعوقات التي تعترض بسط السطيرة وتوفير الامن لكلا البلدين الشقيقين .
ومن الواضح ان المشغل الاميركي قد تخلى عن ورقة الارهابيين الذين عاثوا فساداًواشاعوا القتل والتدمير والارهاب بجنوب سورية وقد اصبحوا احد اهم المعوقات التي ينبغي ازالتها وطي ملفها .
كما تعتبر هذه الزيارة تتويجاً للصمود والانتصارات السورية ومحور المقاومة وتمهد ايضاً لنهاية كل الاحلام الاميركية بخلق منطقة عازلة ممتدة من شمال شرق سورية للسويداءودرعا فالجولان ونهاية مشروع الدويلة الكردية الهجينة وانقلاب المعادلة الكردية لتصبح ورقة توظف باتجاه انهاء حلم اردوغان العثماني .
وفتح الحدود العراقية السورية ثم انهاء ورقة الارهابيين بالعراق ورحيل القوات الاميركية الوشيك من شرق الفرات والعراق وغرب آسيا .