عاجل / بعد إقالتها ….. فصائل فلسطينية تثمن موقف الشيخة مي آل خليفة لرفضها مصافحة السفير الإسرائيلي
قدرت فصائل فلسطينية موقف الشيخة "مي بنت محمد آل خليفة" رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار ، لرفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في البحرين، ومواجهتها لخطوات تطبيعية في بلادها.
وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أبرق بأسمى ايات المحبة والتقدير للشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ، التي تمت اقالتها بعد رفضها مصافحة السفير الاسرائيلي خلال عزاء أقامته السفارة الامريكية،
وقال العوض:نحييها ونثمن موقفها هذا المعبر عن رفض الشعوب العربية لمسار التطبيع وبأن قضية فلسطين تسكن قلوب كل أبناء الامة العربية والاحرار في العالم.
من جهته قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم:" نقدر في الحركة موقف الشيخة "مي بنت محمد آل خليفة" رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار ، لرفضها مصافحة السفير الصهيوني في البحرين، ومواجهتها لخطوات تطبيعية في بلادها.
وأضاف قاسم:" هذا الموقف من الشيخة مي آل خليفة، تعبير حقيقي عن مواقف الشعب البحريني الأصيل الداعمة للحق الفلسطيني والرافضة لدمج الاحتلال في المنطقة باعتباره العدو المركزي ، وأن ضمير الأمة الجمعي سيبقى يرفض كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيونى.
وثمنت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم ، موقف الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة هيئة البحرين للثقافة والآثار، لرفضها مصافحة السفير الصهيوني في البحرين ومواجهتها للتطبيع في بلادها.
ورأت الشعبيّة أنّ هذا الموقف العروبي الذي اتخذته الوزيرة مي يعبّر من جديد عن أصالة الشعب البحريني المناهض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، رغم الحملات الأمنية من قِبل النظام ضد الرافضين للتطبيع.
ودعت الشعبيّة الجماهير العربيّة وقواها ومنها في دولة البحرين الشقيقة إلى التصدي لكل جرائم التطبيع التي ترتكب جهارًا نهارًا من قِبل النظام في البحرين وأنظمةٍ أخرى في الخليج وغيرها على حساب قضية فلسطين، ومن أجل مصالِح الزمر الحاكمة التي استسهلت طريق التفريط والتبعيّة حمايةً لمصالحها.
وأشادت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالموقف الشجاع للشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة الثقافة والآثار لرفضها مصافحة سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى مملكة البحرين ورفضها تطبيع بلدها مع الاحتلال.
وأكدت الدائرة في بيان صدر عنها، أن ما فعلته الشيخة مي يعبر عن طبيعة الشعب البحريني الشقيق وأصالته في رفض الاعتراف بدولة الاحتلال والتطبيع معها، والذي ما زال الشعب البحريني يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وطرده من أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 4 حزيران/ يونيو 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 .
وختمت الدائرة بيانها داعية الشعب البحريني إلى دعم واسناد الشيخة مي في خطوتها الشجاعة وموقفها العروبي الأصيل والتحرك لرفض التطبيع بكل أشكاله مع دولة الاحتلال وطرد السفير الإسرائيلي. مشيرة إلى أن «استطلاعات الرأي الصادرة عن معاهد الأبحاث والدراسات الأميركية أكدت تراجع نسبة المؤيدين للتطبيع واتفاقيات أبراهام".
وأشاد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، بموقف وزيرة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي عبرت عن رفضها للتطبيع وامتنعت عن مصافحة مندوب العدو الصهيوني في البحرين، في موقف يمثل الشعب البحريني ويلتزم بثوابت الأمة.
وقال سلمي في تصريح صحفي اليوم : نعبر عن تضامننا مع الوزيرة، التي اتخذت موقفاً عملياً جريئاً وحاسماً في رفض التطبيع، غير آبهة بالعواقب، لتجسد بذلك الإرادة الحقيقية لأحرار وحرائر أمتنا".
ووجه سلمي التحية للشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والتحية للشعب البحريني الذي يعبر أبناؤه الأحرار كل يوم عن موقفهم الرافض لكل أشكال التطبيع والتحالف مع العدو الإسرائيلي.



















