+
أأ
-

بينهم ابنه وابنته.. صحفي دفن 7 من عائلته وعاد للتغطية في غزة

{title}
بلكي الإخباري

تحاملت على نفسي ووضعت أوجاعي جانبا وعدت لممارسة عملي من أجل نقل أوجاع الأخرين ليسمعها العالم"، هكذا عبر الصحافي الفلسطيني حازم بن سعيد عن حاله بعدما فقد 7 من عائلته بينهم ابنه وابنته في قصف منزلهم بوسط غزة. حازم بن سعيد تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية" بينما كان يمارس عمله في تغطية نقل عشرات القتلى والمصابين من جراء قصف استهدف محيط مركز تجاري مزدحم بمنطقة دير البلح وسط غزة. وقال بن سعيد: منذ بداية التصعيد في غزة حملت كاميرتي وغادرت منزل عائلتي لتغطية أحداث القصف وصور القتلى والمصابين حيث أنني أعمل صحفيا مستقلا لعدد من وكالات الأنباء والصحف. بعد غياب لمدة أسبوع عدت للمنزل الجمعة الماضية لأستريح وألتقط أنفاسي، ووقت العصر بينما كنت ألعب مع ابني الصغير وعمره 4 سنوات بجوار المنزل فوجئت بقصفه فتحول إلى كومة ركام. المنزل مكون من 3 طوابق ويقع في شرق دير البلح لم يتبقى منه شيء، ومات في القصف والدي ووالدتي وابني وابنتي وشقيقي وابنه وزوجته.