+
أأ
-

أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، في الملتقى السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى:

{title}
بلكي الإخباري

نترحم على الشهداء وعلى أرواحهم الزكية، هؤلاء الذين ضحوا من أجل قضية عظيمة في سبيل الله، دافعوا عن شرف الأمة وأوطانها، وعن درتها فلسطين وعن القدس والأقصى.



ندعو الله تعالى بالشفاء للجرحى، ونسأل الله أن يفك الأسرى الذين يُنكَّل بهم في سجون الاحتلال، ونسأل الله المأوى والأمن والاستقرار للنازحين والمشردين بفعل المجازر وجرائم الاحتلال في غزة العزة ولبنان الصمود.



نسأل الله أن يتقبل جهاد المجاهدين، وأن يحفظهم، وأن يجعلهم ذخراً لنا حتى ننتصر بهم وينتصروا بنا،
هو الذي أيَّدك بنصره وبالمؤمنين



هذا الطوفان المبارك الذي انطلق في السابع من أكتوبر ليُعنون لمرحلة جديدة في تاريخ الصراع



هذا رباط عسقلان الذي بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم، جزاهم الله خيرًا هذا الشعب الكريم، وقوى المقاومة، وكتائب القسام، وسرايا القدس، وجميع الكتائب المظفرة التي سطرت ملحمة عظيمة وما زالت تسطرها.



لن يخفف من وقع هزيمة السابع من أكتوبر ما فعله اليوم هذا الكيان المهزوم المهزوز حين هاجم غزة هجومًا شاملاً في نفس توقيت الطوفان



قوى المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس، قدمت في هذه الملحمة خيرة رجالها وقادتها الكبار، وعلى رأسهم الأخ الحبيب القائد إسماعيل هنية، والأخ الحبيب الشيخ صالح العاروري القائد ونائب رئيس الحركة



هذه التضحية هي دليل على استعداد الحركة وقيادتها للتضحية بأغلى ما تملك في سبيل الله ومن أجل تحرير الوطن وتطهير القدس والأقصى



غزة تثبت دائماً أنها تقود الركب في هذه المعركة، والضفة الغربية كذلك تشتعل خلال عام الطوفان رغم قسوة الاحتلال والاستيطان



القدس تظل العنوان الأبرز الذي تنتجه غزة وتدعو الأمة للانتصار له، فالقدس والأقصى هما الملهم والمحرك، ليس فقط للعالم الإسلامي، بل للإنسانية جمعاء



أهلنا في مناطق 48 رغم الإجراءات غير المسبوقة والقاسية التي تفرض عليهم، وعمليات الملاحقة وإثارة الفتن، يظلون عند حسن الظن بهم.