عاجل - حماس تدين تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي وتعتبرها "تمهيداً لتصعيد جرائم حرب" وتطالب بمحاكمة قادته

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، 01 أكتوبر 2025م، تصريحاً صحفياً شديد اللهجة أدانت فيه تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي أعلن فيها أن أي شخص يبقى داخل مدينة غزة سيُصنَّف إما مقاتلاً أو "مؤيداً للإرهاب".
واعتبرت الحركة أن تصريحات كاتس تمثل "تجسيداً صارخاً للغطرسة والاستخفاف بالمجتمع الدولي وبمبادئ القانون الدولي والإنساني"، مشيرة إلى أنها تشكل "تمهيداً لتصعيد جرائم الحرب" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق مئات الآلاف من سكان المدينة الأبرياء، من نساء وأطفال وشيوخ.
وأكدت حماس أن ما يرتكبه قادة الاحتلال الفاشي، مجرمو الحرب، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة غزة، يشكّل "جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري ممنهج"، تُنفّذ بوحشية وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره.
وتحدثت الحركة عن تواصل "العملية العسكرية الصهيونية الشرسة" ضد مدينة غزة، عبر قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وارتكاب المجازر، وأبرزها اليوم مجزرة عائلة أبو كميل في حي الدرج، ومجزرة مدرسة الفلاح في حي الزيتون واستهداف فريق الدفاع المدني فيها، بالإضافة إلى استهداف شاحنة مياه ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين.
وطالبت حماس في ختام بيانها المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة، واتخاذ خطوات تردع كيان الاحتلال وتجبره على وقف جرائمه، والدفع نحو تقديم قادته الفاشيين للمحاكمة على جرائمهم ضد الإنسانية.