بيان عاجل من "حماس": تصعيد خطير وممنهج في سياسة الاستيطان لقطع أوصال الضفة الغربية

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم، الخميس، تصريحاً صحفياً قوياً أدانت فيه بشدة الخطوات الإسرائيلية المتسارعة للمصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية.

وأكدت الحركة أن إعلان ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للتخطيط" عن عزمه المصادقة على بناء 1973 وحدة استيطانية جديدة في الضفة، بعد يوم واحد فقط من المصادقة على 1300 وحدة في "غوش عتصيون"، يمثل "تصعيداً خطيراً في سياسة التهويد والاستيطان" التي تستهدف عمق الأرض الفلسطينية.

خرق للقانون الدولي ومشروع "الضم الزاحف"

أشارت "حماس" إلى أن هذه المصادقات تأتي ضمن "حملة يقودها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش"، وتهدف إلى:

• فرض واقع استيطاني شامل يقطع أوصال الضفة الغربية.

• فصل القدس عن محيطها الفلسطيني.

وشددت الحركة على أن هذه الخطط الاستيطانية تُشكل "خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة" التي تجرّم بناء المستوطنات، مؤكدة أن "حكومة الاحتلال ماضية في مشروع الضم الزاحف على الأرض".

دعوة للمجتمع الدولي وتأكيد على الصمود

في ختام بيانها، وجهت "حماس" نداءً مباشراً إلى المجتمع الدولي ومؤسساته:

• دعوة لتحمل المسؤولية: دعت إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والسياسية إزاء "هذا التمادي الاستيطاني".

• مطالبة بوقف الازدواجية: طالبت بوقف التعامل "بازدواجية المعايير وغض الطرف"، الذي يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.

كما أكدت الحركة أن "شعبنا الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته في وجه الاستيطان والتهويد"، وأن محاولات تغيير هوية الضفة "لن تنجح" ما دام الشعب والمقاومة متمسكين بحقوقهم الوطنية بكل ثبات وإصرار.